توجهت مواطنة بشكوى إلى الجهات المختصة ضد مستشفى حكومي في جدة اتهمت فيه الأطباء بارتكاب خطأ طبي أدى إلى خروج أمعائها من جسدها.
وقالت المواطنة “أسماء النجار” في شكواها، إنه بعد ستة أشهر من إجراء عملية تفتيت حصوات في الكلى داهمتها الآلام مرة أخرى، فراجعت طوارئ المستشفى ذاته، وعقب الكشف والأشعة المقطعية تبين أن إحدى كليتيها لا تعمل منذ فترة. بحسب صحيفة “عكاظ” السبت (31 أكتوبر 2015).
وأضافت أنها اتجهت إلى إجراء عملية أخرى، أملا في إنهاء المعاناة، إلا أنها صدمت بعدم وجود سرير شاغر في المستشفى، وانتظرت 4 أشهر، مشيرة إلى أنه بعد أن أجرت العملية مكثت في المستشفى قرابة الشهر تعاني من الآلام، حتى اكتشفت أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية ترك بطنها مفتوحًا، واستمرت على هذا الحال ثلاثة أسابيع.
وأشارت المريضة إلى أنه قبل خروجها من المستشفى بعشرة أيام، خاط الأطباء الجرح، بعدها تمكنت من المغادرة، ولكن لم يستمر هذا الحال أكثر من شهرين، حيث ظهر ورم كبير في البطن، وعلى الفور ذهبت إلى المستشفى، وأجروا الأشعة والتشخيص، لافتة إلى أنهم تارة يخبروها بأنه من الأمعاء وتارة وجود فتاق.
وبينت المواطنة أنها وافقت على إجراء العملية، لكنها صدمت مرة أخرى بعدم وجود سرير، موضحة أنها تنتظر اتصالا من المستشفى لإجراء العملية منذ ثلاثة أشهر لكن دون جدوى، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لعلاجها، وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها بسبب ما اعتبرته إهمال وتقصير الكادر الطبي.