مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مذكرة تعاون مع منظمة اليونيسيف
تعليقات : 0
أصداء الخليج
متابعات :
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مذكرة تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ) وبموجب هذا التوقيع سُلم تبرع بعض الفائزين بجوائزهم البالغة 3.974.000 ملايين دولار أمريكي في مسابقة (لاعبون بلا حدود) التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، على أن تصرف في مواجهة جائحة كورونا للأطفال في أنحاء العالم من خلال تنفيذ برامج وقائية وتوعوية.
وقع المذكرة مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز في مقر المركز بالرياض، فيما وقعها عن الطرف الآخر ممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج السيد الطيب آدم، بحضور المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضيات الإلكترونية والذهنية تركي الفوزان.
وأوضح ممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج الطيب آدم في تصريح صحفي أن الاتفاقية تتضمن منحة سخية من مركز الملك سلمان للإغاثة والاتحاد السعودي للرياضيات الإلكترونية والذهنية لمنظمة اليونيسيف تقدر بأربعة ملايين دولار أمريكي سوف تساعد المنظمة في التصدي لجائحة كورونا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك دولتي السودان وفلسطين، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم الدعم في مجالات الصحة العامة والخدمات الطبية والتعليم وحماية الطفل والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأكثر ضعفًا في هذه الدول، مشيدًا بالشراكة المميزة بين المركز ومنظمة اليونيسيف ودور المركز المشهود في مساعدة اليونيسيف لدعم للأطفال وأسرهم في جميع دول العالم وبمجالات مختلفة.
وقدم المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضيات الإلكترونية والذهنية تركي الفوزان من جانبه شكره الخالص لمركز الملك سلمان للإغاثة على الشراكة بين الاتحاد والمركز فيما يتعلق بمبادرة “لاعبون بلاحدود” التي أُطلقت خلال أزمة كورونا، مبينًا أن المبادرة هي رسالة من المملكة لكل اللاعبين في العالم بهدف إيجاد محتوى ترفيهي لشريحة اللاعيين على مستوى العالم من خلال أربع رسائل أساسية هي المشاهدة واللعب والتعلم والتبرع، علمًا أن التبرع كان عن طريق الشراكة مع المركز مع عدة جهات إنسانية أخرى، ونتشرف اليوم بالتوقيع مع منظمة اليونيسيف بمبلغ يقارب 4 ملايين دولار من حجم 10 ملايين القيمة الإجمالية لتبرعات المسابقة.
ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع الدول المتضررة من جائحة كورونا وتجاوز خلفياتها الصحية والاقتصادية الخطيرة على شعوب العالم.