زار أمسالثلاثاء الشيخ عبدالله بن سلمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي مقر الأمن العام بالمنطقة الشرقية، وذلك بالتنسيق مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج القيم العليا للإسلام الذي تنظمه الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
واستقبل الشيخ والوفد المرافق له اللواء إبراهيم القحطاني نائب مدير الشرطة في المنطقة الشرقية، ورحب اللواء إبراهيم بالشيخ عبدالله وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، كما حضر اللقاء فضيلة الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، واللواء صالح الجلعود مساعد مدير الشرطة لشؤون الأمن، والعقيد زياد الرقيطي الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، وعدد من القيادات الأمنية.
وألقى الشيخ عبدالله بن منيع كلمة رحب في بدايتها بالحضور، مؤكدًا على أن رجال الأمن مهمتهم من أعظم المهمات لأنهم درع البلاد وحصن البلاد وأمل البلاد، ولديهم العناية التامة بأمن البلاد واستقرارها، موضحاً أن من نعم الله علينا أن رجال أمننا في هذه البلاد المباركة هم من أبنائنا، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى وميزة لهذه البلاد، فالمواطن حينما يكون من رجال الأمن فهو يعمل بجد ونشاط ويعرف أن آثار عمله راجعة في الواقع إلى أهله وأقاربه وجيرانه وأهل حيه، وفي نفس الأمر جميع إخوانه من المواطنين، وهم الذين يشعرون الشعور الكامل بواجب النصح والإخلاص والوفاء والاحتساب لله عز وجل والعناية برسالة الحفاظ على حقوق البلاد وعلى جميع ما يتعلق بالمواطنين في عقيدتهم وعقولهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وأنسابهم، كل بقدر مسؤوليته.
وأكد الشيخ على أهمية الإخلاص في العمل وأن المسلم حينما يكون تعامله أولاً مع ربه، ومن كان الله معه فهو في خير عظيم في الدنيا والآخرة، وفي ختام اللقاء أجاب عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
وأفادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المنظمة لهذا البرنامج أن هذه الزيارة تعد الزيارة الثالثة ضمن هذه المرحلة، إذ كانت الزيارة الأولى لفضيلة الشيخ الدكتور علي بن عباس الحكمي عضو هيئة كبار العلماء، لمنطقة جازان، والزيارة الثانية للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عضو هيئة كبار العلماء للمنطقة الجنوبية.