ام احمد اول سعودية تفتتح بوفيه لتقديم الوجبات السريعة في جدة دعم ولي العهد شجعني للنجاح
تعليقات : 0
أصداء الخليج
حدة_عيسى المزمومي
لم تتوقع السعودية ام احمد باوزير التي افتتحت قبل اسبوع بوفيه صغيرا يقدم الوجبات السريعة والسندوشات بأنواعها والمشروبات الغازية والعصائر الطازجة في شارعا جانبيا يمين مسجد الملك عبدالعزيز رحمه الله.( الزيتوني للوجبات السريعة).أن تجد دعما من أبناء حارتها ( الصحيفة) اقدم الاحياء السكنية والتجارية في محافظة جدة.والذي عاش به نجوم مثل الفنان الراحل طلال مداح رحمه الله.والملحن المعروف عمر كدرس وكان كحيا سكني تجاري اشهر من نارا على علم.انذاك. ام احمد باوزير فتحت قلبها لصحيفة أصداء الخليج التي زارت المحل وشكرت ام احمد أهالي الحي كونهم يتفهون وضعها كامرأة سعودية تبحث عن لقمة العيش الحلال.ولانها تجد كل احترام وتقدير من الجميع. وقالت لم أتوقع أن ينجح المشروع الصغير الذي أبحث من خلاله عن سد حاجتي الماليةو ارتباطاتي المادية مثل الإيجار ومصاريف الأبناء خاصة في ظل ارتفاع أسعار المعيشه.خاصة أنها تعول ولدين. واضافت افتخر بكوني اول سعودية تفتتح مشروع صغير في حارة شعبية معظم أهلها يعيشون في تواصل ومحبة وأخوة ومكارم الاخلاق رغم اختلاق جنسياتهم لأنهم مزيج من ( الصوماليين واليمنيين.والسعوديين) وبقية الجنسيات العربية والإسلامية. واشارت إلى أن صاحب البوفيه القديم قدم لها المحل مجانا مساعدة إنسانية في بادرة طيبة تنم عن أخلاقيات الاسلام الذي حث على التعاون والايثار طلبا للأجر والمثوبة. وعبرت عن شكرها لسمو أمير الشباب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي فتح المجال للمرأة السعودية للعمل والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية المستدامة وان المجتمع السعودي واعي ويعرف كيف يتعامل مع خصوصية المراءة خاصة التي تعمل في مكان عام مؤكدة أن ابنتة خالتها تساعدها أغلب الأحيان في تجهيز السندوتشات والعصائر وان دخلها يتجاوز ١٥٠ ريال يوميا كمكسب وصافي ربح. وتضيف: أسعى الى مساعدة كبار السن.والارامل من خلال تخفيض اسعار البيع لهم طمعا فى البركة لأن دعواتهم لي بالخير والتوفيق اهم من المبلغ الزهيد الذي ستربحه. ودعت ام احمد جميع النساء لخوض مغامرة العمل لانه يشعرها بذاتها وكيانها المؤثر كسعودية تسعى لشغل وقت فراغها وكسب الحلال مؤكدة أنها تفتح المحل منذ السابعه صباحا الى الساعة الثانية عشرة ظهرا تم تعيد فتح المحل من الرابعة مساء الي الساعة الثانية عشرة ليلاً وأنها ترى ارتياح كبير من جميع الزبائن لأنها تاكل وتجهز وجباتها الخاصة من نفس المحل كونها تهتم بالنظافة العامة للمحل وتقوم بتجهيز جميع احتياجات المحل بيدها لكي تقدم خدمة مميزة للزبائن.