انتقد مثقفين وكتاب من خلال استطلاع آراءهم لصحيفة أصداء الخليج بعض الكركترات الفنية والأدوار وبعض الاسقطات التي وقع بها بعضا من الممثلين الخليجين خلال مسلسلات رمضان هذا العام.وأكدوا أن تكرار سيناريوهات وحوارات بعض تلك الأعمال الرمضانيه وعدم مناقشة سلبيات اجتماعية موجودة يحتاج إلى إتاحة الفرصة لكتاب آخرين.
وقال الكاتب الصحفي عبدالمجيد الزهراني لابد لكتاب تلك الأعمال الفنية مناقشة السلبيات الاجتماعية الموجودة .و طرح قضايا تمس الواقع مؤكدا سلبية بعض طرح كتاب تلك المسلسلات للمشكلات وعدم التناغم مع التطور التكنولوجي والفكري والثقافي والاجتماعي للمجتمعات وخاصة المجتمع السعودي. مشيرا إلى أن بعض تلك المسلسلات تصور البدوي على أنه سارق.والحجازي على أنه فهلوي ومتحرر.والقصيمي على أنه بخيل.وذلك طرح غير واقعي ويخالف الحقيقة.وحمل الكتاب تكرار تلك الاسقاطات والأدوار التي تجراءت في بعض الأفكار والخارجه عن المالوف وأخرجت المجتمع بصورة غير واقعيه وخالفت الثوابت أحيانا أخرى.
أما الاديب هاشم الجحدلي قال إن من يتحمل مسؤولية الأخطاء في الأعمال الفنية والمسلسلات الكاتب والسنارست والمؤلف مؤكدا نجاح الممثل ناصر القصبي كفنان مثقف كونه كان جريء في مواجهة بعض التيارات وطرح أعمال وافكار جريئة في زمنه معتبرا أن اي خطأ أو إسقاط يتحمله الكاتب و أن تكرار الأفكار وعدم وجود افكار جديدة لايعتبر إفلاس
بل بسبب نقص الكتاب لأن الممثل مجرد أداة يجسد الكركتر لتلك الشخصية ولا يتدخل فى السيناريو والحوار.
أما الكاتب محمد ال حزمي قال إن أغلب الكتاب يعتمدون على الهاشتاقات الاجتماعية في إخراج افكار جديده للمسلسلات الرمضانيه.بسبب ندرة الأفكار.
وان جرأة الطرح توجب طرق افكار جديده.معتبرا أن الكاتب والسنارست والمؤلف هو الذي تقع عليه مسؤلية طرح قضايا المجتمع ولكل مولف طريقته في طرح القضايا وان اختلاف وجهات النظر مهم كونه ثقافة اختلاف لاتفسد للود قضيه. معتبرا أن حرية التعبير متاحة للجميع.