اكد الشاعر الكبير الأستاذ الحميدي الثقفي أنه لم يزل يدور في فلك تطوير المفردة في ابجديات وأسرار الشعر الشعبي كونه اتخذ عهدا مع رفيق دربه الراحل الاستاذ محمد النفيعي من أجل كتابة الشعر التجديدي الحديث بمفردات جديدة._ على حد قوله.

وعبر الثقفي عن حزنه على رحيل أخيه الشاعر الكبير الأستاذ محمد النفيعي رغم مرور سنوات طويلة على رحيله المر .مؤكدا أن أبا خالد ترك إرثا فريدا من اللغة والجمال والعذوبة في نصوصه وكلماته التي خرجت من القلب الى القلب كونه شاعر يحمل ادوات غير تقليدية وهو المسكون بحب الشعر التجديدي الحديث والجمال والعذوبة لانه مختلف عن مجايليه.

ابا ياسر لم يخف أنه كان متابع لكل عطاءات الشعر والاقلام الإعلامية مشيدا بجمال حروف التجارب الحديثة سواء( خالدالفيصل .والبدر .وعافت .وسليمان المانع.ومسغر الدوسري).

وعن قراءاته النقدية أكد أنه حريص على قراءة كل جديد في النقد الحديث بما يشفع له كشاعر بقراءة تجربة مثل الناقد الكبير ( عبدالله الغذامي)  والناقد ( عالي القرشي) الذي يعتبر مدرسة رائدة في النقد الحديث.

يذكر أن الشاعر الكبير الأستاذ الحميدي الثقفي لا يهتم بتوثيق تجربته لانه يسعى جاهدا الى كتابة نصوص شعرية تليق بالقيمة الحقيقة للنص بعيدا عن المؤثرات الجانبية والإعلامية.

وعن أهم الشعراء في المحاورة اكد الثقفي أن ماقدمه شاعر مثل حبيب العازمي والشاعر عبدالواحد الزهراني يؤكد أن الجمال والابداع هو الذي يبقى رغم أنه يؤمن أن أفضل الاصوات الشعرية تأتي من معاناة طويلة وحب لتفاصيل حياة قد تحمل تفاصيل مورقة حد الوجع .