• 11:45:23am

أحدث الموضوعات

“التركي”: المرأة السعودية لم تتورط في تهريب المخدرات

تعليقات : 0

أصداء الخليج

4067

الرياض – أصداء وطني :

نفى المتحدث الأمني بوزارة الداخلية “اللواء منصور التركي”؛ ضلوع المرأة بترويج المخدرات، مشيراً إلى أن هناك محاولات من بعض المهربين والمروجين في استغلال أسرهم وأطفالهم في محاولة تهريب وترويج الكميات، وذلك بنقلها بصحبة أسرهم، مستغلاً ما تلقيه المرأة من احترام وتقدير من رجال الأمن.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، مبيناً أن نسبة تهريب المخدرات تختلف من سنة إلى أخرى، ولكن الملاحظ انخفاض نسبة امفيتامين 45%، والحشيش 23% في العام الماضي عن الفترة السابقة، مؤكداً في الوقت ذاته أن رجال الأمن يمتلكون القدرة العالية والحس الأمني في ضبط كل من يحاول أن يهرب أو يروج عبر استغلال أسرته وأطفاله.

وكشف “التركي” أنه وجد مع المروجين لأول مرة قنبلة، بالإضافة لبعض الأسلحة، موضحاً أنه من النادر ضبط مثل هذا النوع من الأسلحة؛ حيث إن مروجي المخدرات يوجد معهم أسلحة وذخائر في حال القبض عليهم.

وأضاف أن الجهات الأمنية تمكنت من كشف مصنع كبس أقراص “امفيتامين” بعد محاصرة المهربين، مبيناً أن نسبة السعوديين من المقبوض عليهم ٣٧%، وغير السعوديين ٦٣%.

ولفت “اللواء التركي” إلى أن الجهات الأمنية في المملكة تبذل جهوداً كبيرة للحد من دخول المخدرات لأرض الوطن، مشدداً على أهمية دوام التواصل والتنسيق مع الجهات الأمنية في الدول الشقيقة المجاورة للمملكة لتضييق الخناق على المهربين، وضبط من يتورط في جرائم المخدرات.

وقال: إنه من الصعب القول إن هناك جماعات إرهابية ذات علاقة بتهريب وتمرير المخدرات إلى داخل المملكة، مشيراً إلى أن الملاحظ في الكميات التي يتم ضبطها بالمملكة أن اليمنيين والإثيوبيين والصوماليين مرتبطون بتهريب وترويج مادة الحشيش المخدر، فيما يرتبط الباكستانيون بتهريب “الهيروين”، أما السوريون فمرتبطون بتهريب أقراص “امفيتامين”.

وحول ارتفاع عدد المروجين أكثر من المهربين؛ قال: هذا شيء طبيعي حيث تدخل عن طريق عدد من المهربين، ثم توزع على عدد كبير من المروجين، منوهاً بأن “الهيروين” يهرب كمادة خام للمملكة لكي يسهل خلطه ومضاعفة كميته.

وبين أن رجال الجمارك يضبطون كميات كبيرة من المخدرات عبر كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، وجهود رجال الجمارك تستحق الشكر، مشيراً إلى أن شبكات التهريب تستغل المقيمين بطريقة نظامية؛ لأنه باستطاعتهم التنقل بسهولة داخل مناطق المملكة.

وتطرق في ختام حديثه إلى أن مهربي ومروجي المخدرات هدفهم مادي؛ وهو بدافع الكسب المالي لا شيء آخر، ولا يستهدفون مناطق أو جهات معينة أو فئة معينة من المجتمع؛ بل الهدف تسليم البضاعة لمن يطلبها، وهم يستغلون البضائع الموردة إلى المملكة ويضعون كميات كبيرة من المخدرات ويقفل بطريقة مصنعية، ولكن رجال الجمارك والأمن لهم بالمرصاد.

.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات