أستغرب رئيس أحد والمرشح الرئاسي السابق الدكتور محمد أبو عظمة قيام مكتب المدينة لرعاية الشباب بما وصفه عملية تصفية أعضاء الجمعية العمومية بأحد من خلال إلغاء بعض الأسماء من عضوية الجمعية حسب وجهه نظر المكتب.
وقال: “لماذا يمنع مكتب المدينة بعض أعضاء الشرف السابقين أن يكونوا أعضاء بالجمعية العمومية للنادي من دون دفع رسوم عضوية الشرف، مع أن النظام واضح من حيث تقسيم الأعضاء إلى عضو جمعية له حقوق وعليه واجبات، وكذلك عضو الشرف له حقوق وعليه واجبات”.
وتابع “مدير المكتب يقول إن عضوية الشرف حددت رسومها فلذلك يلزم العضو بدفعها أو يمنع من عضوية مجلس الشرف، والعلاقة بين المكتب والنادي والأعضاء تحكمها لوائح وأنظمة وليس وجهات نظر فقط، والحمد لله أنني لست عضو شرف ولا عضو جمعية عمومية”.
وزاد “منع كثيرون من حضور اجتماع سابق للجمعية العمومية مع دفعهم رسوم العضوية وذلك بشهادة أمين عام النادي حامد رشيد بحجة عضويتهم السابقة بهيئة أعضاء الشرف، كيف تتطور الرياضة بالمدينة وهي تدار بوجهات النظر ويغيب فيها النظام؟، ولابد من وضع حد بالنظام لعملية تحكم بعضهم بالأندية وتكوين مجالس ادارتها من خلال التلاعب بالجمعية العمومية”.
بدوره قال المرشح الرئيسي السابق عضو الشرف ماشع الجابري: “منذ إعلان موعد جمعية أحد وهناك اجتماعات خاصة وتجمعات واهتمام واسع من بعض الأسماء المعروفة بالنادي الموجودة في كل المجالس السابقة وحاليا تجدهم موجودين على حساب أسماء شابة تحطمت أحلامهم بالعمل التطوعي في النادي وتقديم فكر جديد يفيد في إحدى السنوات مقبلة”.
وأضاف: “للأسف أحد في طريقه للدرجة الثانية والإدارة سخرت جميع اهتمامها لنجاحها خلال الجمعية العمومية، وتوقعت قبل شهر ونصف للجمعية بأن الأسماء لن تتغير كثيراً في مجلس الإدارة الجديد”.