شهد يوم برايل العالمي تفاعل كل من الأستاذة زينب المرزوق و مليحة المكي حيث أحتضن مقهى ومخبز الصحن الأزرق يوم أمس هذه الفعالية بمشاركة الدكتور عبدالله البطيَّان الوكيل الأدبي وتنظيم مجموعة النورس الثقافية وذلك ضمن مشاريع هيئة الأدب والنشر والترجمة والتي شهدت هذا المنشط في مدينة المبرز بالأحساء بحضور المهتمين والمتابعين والشغوفين بمهارات برايل وما يقدمه مبدعوها كما جمهور أبهره هذا الإنتاج الإبداعي.

حيث تم عرض عدد أربعة أجهزة الأول معلم برايل للتعلم من خلاله باللغتين العربية والانجليزية وكذلك يعرف به الارقام من ٠ الى ٩، ويوجد خلايا برايل تشبه الأزرار كل ضغطة زر تشكل لنا حرف، أما الثاني فهي لوحة برايل
توجد بها مكعبات تشكل كل وجه عدد ورمز للعلامات الحسابية، والجهاز الثالث هي آلة برايل للكتابة بها والرسم، أما الجهاز الرابع فهو برايل سنس بولرس
يشبه اللابتوب تنفذ من خلاله الكتابة وحفظ الملفات وفيه خاصية تحميل البرامج المتخصصة وكذلك التسجيل ونستطيع ربطه بجهاز الجوال ويتوفر به راديو.

من جانب آخر استعرضت المبدعة زينب المرزوق ستة لوحات من إنتاج جهاز آلة برايل حيث رسمت من خلاله لوحة فيها مسجد مكتوب عليها الله وأخرى تحمل صورك سيارة وجمل، ولوحة فيها سيارة وطفل يلعب بالكرة، لوحة فيها بيت وشجر، لوحة فيها شجر وحفرة لزرع البذرة، لوحة تشكل صورة دلة وبيالة، أما أ. مليحة المكي فهي تعمل على جهاز القارئ الناطق يقرأ الكتب الخاصة بالمبصرين.

وعلى هامش الفعالية كانت المرزوق تثري الحضور بمسابقة ثقافية بها الكثير من المحفزات والهدايا التشجيعية والحماس وسط سعادة تملأ المكان بنفوس ذوي الهمم والأسوياء على حدٍ سواء.

الجدير بالذكر أن أ. زينب المرزوق صاحبة كتاب لا سبيل أنجى من النجاح عرضت كتابها وأعلنت عن قيامها لدورة الرسم بلغة برايل للراغبين وكان جديدها هو تحويل كتابها المطبوع لكتاب مسموع من خلال مصنع الكتاب الصوتي والذي سيتم تسويقه بعد إتمام إنتاجه قريبًا بإذن الله

.