بوفاة الشيخ العلامة صالح اللحيدان فقد فقدت الامة العربية والإسلامية أحد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الذي كان محدثاً وعالماً جليل.
فقد أفنى حياته في العلم والإفتاء والحديث فقد كان يرحمه الله صوتا يسمع عبر الإذاعة وكان يرحمه الله له حلقة علم في المسجد الحرام وله طلاب كثر ومحبين.
وكان يرحمه الله يتميز بصوته الشجي في التحدث والخطابة وله اسلوبه في كسب قلوب المستمعين وإصغائهم لحديثه وقد كان محل إحترام وتقدير لحكام هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين الذين يقدرون العلم والعلماء.
رحم الله شيخنا الجليل الشيخ والعلامة صالح اللحيدان.
وقد كنت احرص على دروسه في المسجد الحرام وكنت أحد طالبي العلم في حلقته العلمية وكان مثالا في الأخلاق والتواضع والمحبة.
وإنني أعزي نفسي واهله وطلابه ومحبيه سائلين الله ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يجعل روحه في عليين في الفردوس الاعلى من الجنه وإنا لله وإنا اليه راجعون.