عندما نعود أنفسنا على تقدير ذاتنا وتقدير من هم حولنا ، فذلك التصرف الجميل سوف يسمو بنا ويرقى با أخلاقنا .
عندما تُقدر من هم حولك سوف تتمكن من أختراق قلوبهم وكسبهم ، تقديرك واحترامك للغير يصنع منك شخصاً عظيماً مؤثراً له القدره على التحدث له القدره على الاقناع والوصول إلى قلوب من تحدث أليهم .
ف تقديرك لمن تقابلهم سوف يصنع أثراً طيباً حتى وان انتهى اللقاء ومر عليه الزمان .
ف اكتسابك لمهارة التقدير سوف تجعل منك شخصاً ناجحاً يجيد التواصل بين الاخرين .
عندما تذهب لمكان ما عيادة او مركز تسوق ويستقبلك شخصاً لايجيد معنى التقدير ف سوف تنفر من المكان لانك لم تلقى تقديراً يجعلك تستمر في ان تتعامل مع هذا المكان فهذا التصرف لايود أي منا أن يتلقاه في أي مكان يذهب إليه .
او عندما تذهب لمقابلة عمل ولاتلقى تقديرًا من هذه المنشأة للموظفين او من يتقدمون للعمل لديهم ، فهذا سوف يكون رد فعل ينعكس عن هذه المنشأة ولايوجد من يود أن يعمل في منشأة لاتقدر موظفيها .
فالتقدير هو فن يجب علينا أن نتقنه وان نتعامل به ، هو سر لكي تلقى قبولًا لمن تقابلهم ، وان تسكن قلوبهم وأن يتقبلوا منك النصيحه أو الخدمة .
فعندما نتطبع بطبع جميل يسمو بنا يرقى بنا فعندها سوف يكون لنا تأثيرًا قوياً على من هم حولنا .