قال الله سبحانه وتعالى في : سورة القلم وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
وقال تعالى: في : سورة آل عمران سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وهذه من صفات المتقين الذين أعد الله لهم الجنة.
وعدَّ النبي ﷺ حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].
صفات حسن الخلق
أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى.
كثير الصلاح، صدوق اللسان قليل الكلام.
كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول.
براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً.
لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً.
بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.