ويشير البروفيسور إلى أن الاختبارات السريرية للدواء المبتكر الذي أطلق عليه اسم “ديبيارون” لعلاج السكري والسمنة، الذي لا مثيل له في العالم، سوف تبدأ في العام الحالي، وفق وكالة “تاس” الروسية.
ويضيف: يساعد تناول هذا الدواء على تطبيع مستوى الغلوكوز في الدم، وهو وسيلة تساعد على رفع فعالية علاج مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. ويمكن استخدامه كعلاج مستقل لمرض السكري في مراحله المبكرة.
ويقول البروفيسور: “هذا الدواء فريد وأصيل في فئته، وليس له مثيل في العالم. هذا الدواء يحفز إنتاج الإنكرتينات (هرمونات معدية معوية) (Incretin)، حيث بعد تناول الطعام، يحفز إنتاج هذه الهرمونات التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يعجل من انتقال السكر إلى الأنسجة والحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم. وعندما تعطل هذه الآلية كما في النوع الثاني من السكري، حيث لا يوفر إنتاج الإنكرتينات إفراز الكمية اللازمة من الأنسولين، يبقى السكر في الدم”.