الأمير بدر بن جلوي يستقبل ويهنئ جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الأحساء – أصداء وطني :
استقبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بمكتب سموه صباح أمس الأحد كلا من سعادة عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الدكتور سعدون السعدون، وسعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري؛ حيث هنأ سموه الجمعية بفوز برنامجها للتدريب الزراعي بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله عن فرع الجهات الداعمة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد أثنى سموه على الجهود المبذولة وعلى دور الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات في دعم كل ما من شأنه خدمة هذه الفئة الغالية عموما، وفي البرنامج الفائز على وجه الخصوص، وأهمية الحرص على البرامج والمشروعات النوعية التنموية التي تضمن استدامة إنتاجية وعدم الاقتصار على مجرد البرامج الرعوية، كما أكد سموه على ضرورة العمل الحثيث من أجل مشاريع الجمعية المستقبلية والمستحدثة وكذلك ضرورة إتمام دراسات ومخططات المراكز التي تعتزم الجمعية تنفيذها وتعنى بتقديم خدمات متخصصة لكل فئة من فئات ذوي الإعاقة على حدة .
بدوره تقدم سعادة الدكتور سعدون السعدون بخالص شكره وبالغ امتنانه لسمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء الرئيس الفخري للجمعية على ما تلقاه الجمعية من دعم بالغ من سموه وحرصه على النهوض بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي تواجههم .. مشيراً بأن الجائز تعتبر حافزا كبيرا للنشاطات الخيرية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، منوهًا إلى ما حظي به برنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذي جاء كدعم لإحدى مبادرات وزارة الشؤون الاجتماعية من رضًا مجتمعي باعتباره برنامجًا تأهيليًا تدريبيًا منتهيًا بالتوظيف، كما زف الدكتور سعدون السعدون التهاني إلى شركاء الجمعية في هذا البرنامج ممثلين في بنك الرياض وهيئة الري والصرف بالأحساء، ومخابز فوشيه، مؤكدًا بأن هذه الجائزة مصدر فخر واعتزاز يأتي في سياق دعم الدولة أيدها الله للمبادرات التنموية الفاعلة، والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة في كل ما من شأنه رعايتهم ودعمهم..
كما أوضح الدكتور السعدون بأن الجائزة خير حافز لبذل المزيد من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة، والتماس السبل المفضية إلى استحداث برامج مماثلة تستهدف مختلف الإعاقات والمثابرة في تحقيق القيم النبيلة التي تشي بها مفاهيم الجائزة الأخلاقية .. وأن هذه الجائزة تعد منصة إبداعية دافعة نحو تلمس المعايير المنظمة للقطاعات الخيرية على اختلافها نحو نموذج خيري تنموي مشرف..
كما رأى سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري في استقبال سموه خير حافز لمزيد من الجد والعمل وأن هذه الجائزة دافع لتطلعات أفضل وتطوير دؤوب مثمر، مشيرًا إلى أن تحقيق الجائزة يلقي على عاتق الجمعية مسؤولية مجتمعية مضاعفة تقتضي تنامي الجهود وتجديد الأفكار، بما يحقق ثقة أمانة الجائزة التي أولتها الجمعية ومشاريعها وبرامجها، وبما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ويعمل على تمكينهم في المقام الأول.
وحول آلية وماهية برنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة الفائز بالجائزة أشار الجعفري إلى أنه يستمر لمدة ٦ أشهر سنويًا، وأن الجمعية بصدد تخريج الدفعة الخامسة من المتدربين الذين يبلغون ١٥ متدربًا لهذا العام، لينضموا إلى كوكبة من الخريجين السابقين؛ حيث بلغت أعدادهم ٧٧ شخصًا حظي جلهم بوظائف زراعية في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، كما أوضح الجعفري بأن المتدربين هم من خريجي معاهد التربية الفكرية وأنهم يتلقون عدة مهارات من مهندسين زراعيين متخصصين في المشاتل وزراعة المسطحات الخضراء والعناية بالنخيل ورعاية المحاصيل الحقلية ووقاية النباتات ورعاية المناحل ..
وقد حضر اللقاء أيضًا مسؤول التدريب والتوظيف بالجمعية الأستاذ خالد السليم، والمسؤول الإعلامي الأستاذ ممدوح الحمدان.