• 09:20:41pm

أحدث الموضوعات

شرعيون: التشويش على السلفية مقصد للهجوم على دول وجماعات معينة!

تعليقات : 0

أصداء الخليج

280935358721

متابعات – الرياض :

أكد شرعيون شاركوا في ندوة “السعودية والتيارات السلفية..التوافق والاختلاف” أن التشويش على السلفية في العالم باختلاف قطره أو مكانه الجغرافي ينبع من غاية قصدية وبراغماتية هي الهجوم على بعض الدول التي لها قيمتها الروحانية والدينية، كما أثنى المشاركون من خارج السعودية وهم: معالي الشيخ احمد ولد المرابط من موريتانيا، الشيخ. داعي الإسلام الشهال من لبنان، د. عبدالحكيم أبو اللوز من المغرب على ابتعاد المنهج السعودي عن التفسيق والتصنيف والتخوين، فيما قال معالي الشيخ احمد ولد المرابط إنه معلوم لدى القاصي والداني أن الدولة السعودية هي مشمولة بالطائفة الظاهرة على الحق، ومعلوم في اللغة أن الخلف هم الجماعة المتقدمة والخلف هم من قام مقامهم وقد يقومون بخير أو بشر، وهي تصدق على من قام بالمقام، في حين أشار المرابط بعد تحديده لمصطلح الخلف وفق الرؤية الشرعية والاصطلاحية أن الاستدلال على الاتفاق بين السعودية والحركات السلفية بالاسم هو ليس اتفاقاً في المضمون، وكل ما في بعض الحركات السلفية تدل على الإقصاء والتكفير، مع أنهم يدعون كلهم أنهم على طريقة الطائفة المنصورة… وأكد المرابط في حديثه عن التوافق والاختلاف بين التيارات السلفية والسعودية أن المملكة تنتهج المثل الإسلامي الصحيح لا فيه تكفير ولا تفجير، وهذا المنهج النبوي وهي المنبع الأساسي للحنيفية السمحة، وقد دل عليه الواقع المحسوس حيث إن واقع المملكة تتحصل بها المصالح الضرورية ومصلحة الحاشية في الترفق بالعباد، ومصلحة التحسين المتمثلة بحسن الخلق. ..وقد شدد المرابط على أهمية اللغة العربية في نشر الإسلام حيث إنها تحوي النص الديني المنزل من السماء والذي يعتبر آخر النصوص المشرعة للدين الإسلامي، مستشهداً بذلك على إغلاق معهد علوم اللغة العربية في موريتانيا الذي أثر على الدعوة الإسلامية في كل غرب أفريقيا.

فيما تساءل الشيخ داعي الإسلام الشهال في مداخلته عن كيف نصدق أن كل التيارات هذه التي ربما متضادة أن كلها سلفية، حيث إن بعض التيارات تنسب إلى نفسها مصطلح السلفية وهي لا تستحقه حتى توجد فزاعة وقبول لدى الآخرين، بالإضافة إلى أن هناك مصانع إعلامية ترعى العينات المتنافرة على أنها إسلامية، وهل يعقل أن المملكة ترعى من يكفر ولاتها وعلماءها واصفاً هذا التكفير بأنه عجيب وغريب ولا يقوم على أدلة شرعية وإنما على أحقاد وغايات أيدلوجية وسياسية.

ومن اخطر الأنواع أنهم يضربون فئة ليضربوا جماعة، وما يحدث في بعض الدول الإقليمية هو مثال على ذلك، وهذه الهجمة الشرسة على الوهابية هو محاولة للنيل من السعودية لبناء تحالفات أخرى تخدم أهدافها البراغماتية.

فيما قال الدكتور حمد العثمان من السعودية أن الحرب قد تأتي من أبناء الداخل بعد أن يدفعهم البعض على آبائهم وعلمائهم وولاتهم وهذا المؤتمر والمحتوى يدل على أهمية التساؤل عن مثل هذه الأمور. وشدد أن هذه المحاور والأسئلة التي تتطرق لها الندوة متناسقة كلياً مع القرارات الأخيرة التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين بمنع الذهاب إلى القتال إلا بإذن ولي الأمر الذي له تأصيل شرعي.

فيما قال الدكتور إبراهيم الميمن إن هذا المهرجان أصبح عالميا وليس محليا أبدا وهو بُعد نظر ورؤية شمولية من القائمين على هذا المشروع الثقافي والديني والذي يمس في ندواته قضايا فكرية هامة ومصيرية…. كما أشار الميمن أن السلفية ليست حزبا ولا جماعة بل هو منهج والحركات السلفية تقسم إلى أنواع مثل تقسيم الانتماء ومثالهم السلفية الجهادية أو السلفية العلمية، أو تقسيم الطعن مثل قولهم السلفية الوهابية أو الألبانية، والكل يريد أن ينتسب إلى هذا الشرف وهي السلفية.

364399915560

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات