يرعى معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر حفل وتكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز، وذلك يوم الأحد المقبل 13 ذو القعدة 1443هـ الموافق 12 حزيران (يونيو) 2022م وذلك بقاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيس. وقد وجهت الجمعية الدعوة لعدد من المسؤولين، والمختصين في مجالات التربية وعلم النفس، وأعضاء مجالس إدارة الجمعية في جميع دوراتها السابقة.
وأوضح رئيس جمعية “جستن” والمشرف العام على الجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن هذه الجائزة تأتي انطلاقا من الدور الريادي للجمعية التي تعد من أعرق الجمعيات العلمية في المملكة، وتواصل هذا الدور عبر تشجيع الباحثين والمؤلفين ونشر ثقافة التميز والإبداع في المجالين التربوي والنفسي وتنشيط حركة التأليف والنشر، إضافة إلى تكريم الرواد في مجالي التربية وعلم النفس على المستوى الوطني، ورواد الجمعية الذين أسهموا في تأسيس وتطوير الجمعية، وتتويج جهودهم طوال سنوات لخدمة المجتمع عبر مجالي التربية وعلم النفس.
وأضاف أن رعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود لحفل الجائزة تعد تكريما للفائزين وتتويجا لجهودهم، مشيدا بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، من معالي رئيس الجامعة، وجميع مسؤولي الجامعة، في ظل ما يحظى به التعليم العام والجامعي من دعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، مبينا أن جوائز التميز تُعدُّ من أهم الأدوات الرئيسية لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمنزلة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.
من جانبه أوضح الأمين العام لجائزة “جستن” للتميز الدكتور عبد المحسن بن رشيد المبدل أن عدد المتقدمين على الجائزة بلغ أكثر من 150 متقدما ومتقدمة استوفوا شروط التقدم للجائزة على ثلاثة فروع رئيسة، هي: فرع “الرواد”، ويشمل فئتي “رواد التربية وعلم النفس”، و”رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية”، وفرع الكتاب، ويشمل فئة “الكتاب المؤلف”، وفرع “البحث العلمي”، ويضم “رسائل الدكتوراة”، و”رسائل الماجستير”، وسيتم تكريم الفائزين في الفروع الثلاثة، بواقع فائزين لكل فئة من الفئات المطروحة في هذه الدورة.
وأضاف أن جائزة “جستن” للتميز التي تنطلق في دروتها الأولى تأتي مواكبة لمطالب العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتعتزم الجمعية طرح فروع وفئات أوسع في دورتها القادمة بإذن الله تعالى.
الجدير بالذكر أن جمعية “جستن” تهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني المستمر في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، وعقد اللقاءات التي تثري الجوانب العلمية لدى الأعضاء وتساعد في تأصيل الأمن الفكري والثقافة التربوية المتزنة للمشاركين.
وانبثقت فكرة إنشاء الجمعية “جستن” منذ أكثر من أربعين سنة؛ إدراكاً بأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، وتسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.