مصر – أصداء وطني :

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين، أبرزها اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء، وهو أول مشروع مرتبط بجسر الملك سلمان الذي سيربط بين البلدين.

ويرى خبراء أن هذه الاتفاقية ستحقق العديد من الفوائد الاقتصادية للجانبين، حيث ستساعد في ربط كل صناعات السعودية في الشمال بهذا الميناء، كما أنه سيساعد في نقل البترول الخليجي المتجه لأوروبا عبر منفذ مباشر في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى الجانب المصري ستساعد هذه الاتفاقية في حل كل مشاكل سيناء من خلال توفير آلاف فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية.

ويلفت الخبراء إلى أن اتفاقية المنطقة الحرة بين البلدين هي مشروع بأهمية الجسر البري الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الحالية للقاهرة، مؤكدين أن الهدف من التوقيع على المذكرة أمس هو جني أولى ثمار الجسر البري، باعتبار أن هذه الاتفاقية هي المشروع الأول المرتبط بالجسر وسيعقبه عشرات المشروعات خلال الفترة المقبلة بما يحقق النفع للبلدين.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد وقع أمس – ممثلا للمملكة- مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة ووزارة التعاون الدولي في مصر لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، ضمن 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين.

يذكر أن برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء يضم العديد من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها أمس أيضا من بينها اتفاقية مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف، اتفاقية مشروع التجمعات السكنية بسيناء (المرحلة الثانية)، اتفاقية مشروع طريق محور التنمية بطول (90 كلم)، واتفاقية مشروع أربع وصلات بطول إجمالي (61 كلم) تربط محور التنمية بالطريق الساحلي، اتفاقية مشروع طريق النفق – طابا، اتفاقية مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور (المرحلة الثانية)، اتفاقية مشروع طريق الجدي، اتفاقية مشروع تطوير طريق عرضي رقم (1) المرحلة الأولى، اتفاقية مشروع إنشاء 13 تجمعًا زراعيًا، اتفاقية مشروع إنشاء قناة لنقل المياه.

.