جاشت قريحة شاعر الأحساء عبداللطيف الوحيمد سفير منظمتَي السلام في النرويج والسودان وعضو هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الاعلام المرئي والمسموع خلال عمره الشعري بثلاثين قصيدةً عن الأحساء وهو أكبر عددٍ كتبه شاعر من شعرائها على مر التاريخ فألحَّت عليه بطبعها في ديوانٍ شعريٍ مستقلٍ سمّاه (قصائدي في الأحساء) كأول ديوانٍ من نوعه في ١١٠ صفحاتٍ مقاس ١٥×٢١.
وأول قصيدةٍ حملها الديوان في الأحساء كُتبت عام ١٤٠٧هجرية وآخرها عام ١٤٤٣ هجرية وتراوحت بين الوصفية والعاطفية واستهل الديوان بإهداءٍ لمسقط رأسه ومرتع صباه ثم مقدمة أكد فيها عراقة الأحساء التاريخية ومكانتها الحضارية واستراتيجيتها الجغرافية وأهميتها الاقتصادية وامكاناتها السياحية ومميزاتها التراثية والثقافية وانجازاتها العالمية ومكانتها في وجدان الشعراء وفي نفوس قاطنيها.
وآثر أن تكون أولى قصائد الديوان في النخلة باعتبارها رمزاً لهويَّة الأحساء الطبيعية التي سُجلت بموجبها كموقعٍ تراثيٍ عالمي ودخلت بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيلٍ في العالم وأكبر بنكٍ دوليٍ في أصناف النخيل.
توالت بعدها قصائد الأحساء مشكلةً ٣٠ قصيدةً رفعها على قناتَيه في اليوتيوب والتيك توك بإلقائه الصوتي مُعزَّزةً بالمناظر الطبيعية والموسيقى.
ويتوفر الديوان حالياً في مكتبة التعاون الثقافي في الكوت بمدينة الهفوف.