عزز موسم جدة التنافسية العالمية عبر أكثر من “36” عرضاً وتجربة وفعالية عالمية تقام للمرة الأولى في المملكة، وأكثر من “6” فعاليات هي الأولى من نوعها عالمياً، استقطبت العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها، كما يعمل الموسم على عنصر الاستدامة في فعالياته المتنوعة من خلال استمرار “3” مواقع من مناطق الفعاليات الـ “9” طوال العام، بالإضافة لمنطقة لونا.
وتميزت عروض وبرامج الموسم بالشمولية ومناسبتها لجميع الأعمار، وتلبيتها لكافة رغبات الأسر والشباب والأطفال من الجنسين، كما تتميز الفعاليات بالتنوع حيث يشهد الموسم أكثر من “2800” يوم فعالية متنوعة من عروض وتجارب وألعاب ومعارض ومسارح وحفلات.
وخلق موسم جدة أكثر من “74” ألف وظيفة للمواطنين من الجنسين، يدير السعوديون 80% من وظائف الموسم، ويعمل الموسم على تعزيز توطين المهن حيث ساهم في تعزيز توطين أكثر من “14” مهنة لزيادة فرص مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل وفقاً لرؤية المملكة 2030.
كما يعزز موسم جدة من الشراكة مع المجتمع والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة ورجال الأعمال والمستثمرين ووسائل الإعلام، ويعمل على تعزيز الرؤية المستقبلية لصناعة الترفيه، ورفع جودة الحياة في المجتمع وجذب الاستثمارات، وتعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع وتحقيق العوائد الاقتصادية، وتعزيز موقع المملكة في التنافسية العالمية، وبناء الشراكات العالمية.
من جهة أخرى أسهم موسم جدة في تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي وثقافي كبير من خلال تفاعل أهالي وزوار محافظة جدة لحضور فعاليات الموسم، والمشاركة في العروض والتجارب العالمية، إضافةً إلى إسهامه في تعزيز الاانتعاش الاقتصادي لمجتمع جدة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة.