الحَجُّ عَرَفة
والكَعَبْةُ إحتفت بضيُوفِها مرحباً
والسعدُ قد أضحى لضيُوفِها ما بين الركنِ والحجرِ والمَّقامِ وزَمزَّم.
وبابُ الكَعَبْةُ سار وجهة الداعين مابين الحَجرِ والمُلتزم تُجابُ دعوةَ الداعين
والشِعابُ بمكَّةٕ أصبحت تَلِجُ لَبّيْكَ اللَّهُمَّ لَبّيْكَ يُرددُها الحجاجُ تُضفيِ على مكَّةِ السكينةِ والخُشوع والوَقار
إنه الحَجَّ المُكتَمِل الأركَان.
وعَرَفَات يوماً مشهوداً يَقفُ الناسُ فيه وتَتَّنَزَلُ فيه الرحمات يُباهي بِهم اللَّهُ مَلائِكَتَهُ.
ياسعدُ من حجَّ وطافَ بالبيتِ وسَعي وأكملَ حَجهُ وطاف مودعاً بيتِ اللَّهِ وارتَحَلا إلي أهلهِ وبلدهِ.
وقد نَال الحُسنَيَيْنِ بيت اللَّه وعَرفات.
يالها من فرحةً بِحَجٍّ يُنالُ به محو ذنوبه ويعود كما ولدتهُ امهُ
إنه واللَّه الحجُّ المبرور
تَقبَّل اللَّهُ من الحَجِاجِ
حَجَّهِم 🕋
الكاتب ومطوف ضيوف الدوله بالمسجد الحرام 🕋
.