• 12:59:50pm

أحدث الموضوعات

هبط الأهلي القلعة

تعليقات : 0
أمير بوخمسين

أصداء الخليج
أمير بوخمسين

أحب الرياضة، ولا زلت أمارسها وأشجع بعض الأندية العالمية كريال مدريد، وأستمتع بمشاهدة المباريات، وأعتبرها فيلما سينمائيا يعرض على شاشة السينما أو التلفاز.. أيام وليالي مع أبنائي كنا نجتمع أمام الشاشة الصغيرة ونهتف، كل فرد منا حسب ميوله وتوجهه ولم يكن هناك فرض رأي أو إقصاء لأحد من العيال، وإنما كنا نستمتع أثناء المشاهدة، وبعد انتهاء المباراة سواء مهزوما أو منتصرا يرجع كل شخص لوضعه الطبيعي، مباركا في حالة الفوز ومواسيا الطرف الآخر في حال الهزيمة.. لم أكتب موضوعا عن الرياضة في السابق، وإنما كنت مهتماً بتجميع مجلة كانت تصدر في قطر (الصقر) متخصصة في الرياضة، وكانت ذات قيمة وجميلة إخراجا وكتابة ومواضيعها مشّوقة، حيث جمعت منها أعدادا ليس قليلة، ولكن مع سفري آنذاك للخارج في الثمانينات فقدت الكثير من الأعداد، وكانت حجرتي في بيتنا الكائن آنذاك في حي المزرع مليئة بالبوسترات الكبيرة التي تعرض صورا للاعبين مشهورين عالميين منهم اللاعب الأرجنتيني المشهور ماريو كيمبس هداف بطولة كأس العالم لعام 78، وغيرها من صور الرياضيين وأبطال أفلام الكاراتيه، حيث كنت مولعا ببروسلي، مما دفعني لتسجيل اسمي في نادي هجر في الأحساء من أجل التدرب على الكاراتيه، وقد حصلت على الحزام الأصفر، ولم أكمل لظروف معينة.. والحديث يطول ولا أريد أن أدخل في سرد قصتي مع الرياضة.. إلا أن ما دفعني للكتابة مع أنني لست خبيرا في كتابة التحليلات الرياضية أو التعليق، إلا أن هبوط عملاق من عمالقة الأندية السعودية وهو النادي الأهلي الذي يطلق عليه الملكي والقلعة، وقد تأسس في عام 1937 قبل ولادتي، وكان هو مع النوادي الثلاثة الأخرى الهلال والنصر والإتحاد من القمم، والذي حصد الكثير من البطولات في تاريخه مثل 13 مرة كأس خادم الحرمين الشريفين، ست مرات كأس ولي العهد، مرة واحدة السوبر السعودي، خمس مرات كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، ثلاث مرات الدوري السعودي، مرة واحدة كأس العرب، ثلاث مرات كأس الخليج للأندية. ولم يهبط النادي الأهلي في تاريخه قبل هذا إلى دوري الدرجة الأولى. وبهذا الهبوط فقد صدم الجمهور الرياضي الذي لم يتوقع هذا الهبوط ولكن لكل جواد كبوة، والشاطر من يتعلم من أخطائه وعثراته. فإدارة النادي الأهلي مسؤولة عن هذا التعثر، وعليها أن تنظر إلى الأمر بواقعية في تقييم الأخطاء السابقة خلال الموسم الماضي من أجل تداركها، والسير في خطى حثيثة لبناء أهلي جديد.. قد يكون هذا كلاما نظريا ومن الصعب قبول الهبوط، إلا أن ذلك يعتبر درسا علينا تفاديه في المستقبل، فقلعة الكؤوس هبط، ولكن لن يكون هذا آخر المطاف إذا قمنا بدراسة الأمر بعقلانية وتريّث، ووضع النقاط على الحروف من أجل تجاوز ذلك في المستقبل. ظاهرة الأهلي يجب دراستها بالذات على صعيد الأندية الكبرى التي تمثّل الرياضة السعودية في البطولات المحلية، والإقليمية، والعربية، والقاريّة.. والتي تعتبر أكاديمية لبناء اللاعب السعودي وتمثيله البلاد عبر المنتخب.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

    بقلم : خالد فاروق السقا

    بقلم | المخترعه والكاتبه شروق بنت صالح الجنوبي

    بقلم / علي بن يحيى البهكلي

    بقلم | مبارك بن عوض الدوسري

    د / مرام ماجد شعث

    بقلم / فرح اللحياني

    التغريدات