سعيد الدحية الزهراني – الرياض :
تنطلق فعاليات الندوة العلمية حول معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري ـ يرحمه الله ـ تحت عنوان:(الشيخ عبدالعزيز التويجري.. قراءة معرفية) مساء الأربعاء 19/4/1435 بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركوننتنتال بمشاركة عشرة باحثين من داخل المملكة ومن مختلف بلدان القطر العربي.. موزعين على أربعة محاور رئيسية.
أوضح ذلك وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعيد العلم ـ أستاذ كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري بالجامعة ـ مضيفاً: الندوة العلمية التي ينظمها الكرسي حول أستاذنا الشيخ التويجري يرحمه الله برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله ـ وزير الحرس الوطني ـ تأتي ضمن أعمال وبرامج الكرسي الذي يعنى بتقديم الدراسات والأبحاث ضمن سياقات الثقافة والاجتماع والتربية والإعلام والتاريخ والعلوم الإنسانية بصفة عامة.. حيث تتشكل معظم هذه المقومات في شخصية الشيخ يرحمه الله وفي منهجه الوطني والثقافي والمعرفي العميق..
وقال العلم إن الندوة تشرف بمتابعة أبناء الشيخ واهتمامهم ودعمهم السخي بالامتداد إلى عنايتهم البليغة بالكرسي منذ تأسيسه عملاً بالمُثل النبيلة التي تربوا عليها في كنف والدهم وبراً به وامتثالاُ لسجية الوفاء التي زرعها فيهم ـ يرحمه الله ـ..
وبين العلم أن الندوة التي تفتتح ظهر يوم الثلاثاء 18/ 4/1435هـ بقاعة الشيخ التويجري بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية..تشرف بمشاركة نحو عشرة باحثين من داخل المملكة ومن معظم البلدان العربية.. حيث يتحدثون من خلال أربعة محاور تبدأ بمحور حياة الشيخ ونشأته ثم محور الجانب التاريخي والسياسي عند الشيخ يليه محور الجانب الفكري عند الشيخ وأخيراً محور الجانب الأدبي..
وفصل العلم أعمال الندوة من حيث محاورها والمتحدثين في كل محور مبيناً أن الأستاذ محمد السيف سيتناول المحور الأول حول حياة الشيخ ونشأته.. أما محور الجانب التاريخي والسياسي عند الشيخ فيستحدث فيه كل من د. حسن العلوي ود. حسن صبرا ود. عباللطف الأرناؤوط.. كما يتحدث كل من د. يوسف مكي ود. محمد الشوش ود. فؤاد مطر في في محور الجانب الفكري عند الشيخ وأخيراً محور الجانب الأدبي عند الشيخ يرحمه الله ويتحد فيه كل من د. حسن سرمك وأ. يحيى السماوي ود. أحمد المزاح..
واختتم العلم تصريحه معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ـ وزير الحرس الوطني ـ على رعايته وافتتاحه أعمال ندوة الشيخ التويجري ـ يرحمه الله ـ ولأبناء الشيخ التويجري الذين لا يتوانون في تقديم كل ما من شانه دعم الكرسي العلمي لوالدهم بالجامعة نحو تحقيق أهدافه العلمية والوطنية.. كما قدم شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي أ.د. خالد العنقري على دعمه ومتابعته جميع مناشط الجامعة البحثية. كما شكر معالي مدير الجامعة رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على حرصه وتشجيعه ومتابعته لكل ما يخدم الكرسي ويعينه على تحقيق أهدافه.