المغامسي: أرجو أن يكون عام 2017 آخر عهد للأمة بمصائبها و 2018 بداية التحول لالتئام جراحها
تعليقات : 0
أصداء الخليج
القصيم – أصداء وطني :
جدد الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة تفاؤله بقرب انحسار أزمات الربيع العربي عن الأمة، وقال المغامسي في لقاء مفتوح جمعه بطلاب جامعة القصيم طغت عليه لغة الإيجابية والتسامح أمس الأول “أرجو أن يكون عام 2017 آخر عهد للأمة بمصائبها، وأن يكون عام 2018 إن شاء الله بداية التحول إلى أن تلتئم جراح الأمة”، مشيرًا إلى أن ما يعرف بالربيع العربي بدأ عام 2010 وسيتم بنهاية 2017 سبع سنين”.
وأردف: “غالب أحوال الله في عباده أن الامر لا يتجاوز سبع سنوات، سبع كسبع يوسف عليه السلام وسنوات كسني يوسف عليه السلام”.
وتابع: نحن نقول من باب التفاؤل وحسن الظن بالله لعل الله يمن على الأمة بذلك ولعل الله يجعل نهاية عام 2017 نهاية لما يحدث للأمة.
وطمأن “المغامسي” أحد الحضور خشية وقوعه في النفاق لميله استماع الغناء بمفرده قائلاً ” لست منافقًا يا بني”، وأكد المغامسي في رده على تساؤل الشاب، الذي ضرب مثلاً بطالب حلقة تحفيظ ملتزم لا يسمع أغاني أمام الناس ولكن يسمعها إذا كان وحده فهل يعد هذا نفاقًا أم لا؟ وقال المغامسي: “لا ليس نفاقًا، لا يعد هذا نفاقًا، هذا الشاب استحى من الناس”.
وفنّد المغامسي في هذا الصدد مقولة: “لا تجعل الله أهون الناظرين إليك”، معتبرًا أنها خاطئة وغير صحيحة وأكد: هذا كلام باطل لا يمكن أن يصح .. وشدد فضيلته: “ليس كل من عصى الله في خلوة اعتقد أن الله أهون الرائين إليه هذا محال!”، مضيفًا: “إنما هو لم يعصِ الله في ملأ لأنه يعلم أن الناس يفضحونه، وإنما عصى الله في خلوة لأنه يغلب على ظنه رحمة ربه وان الله يستره”.
وحذر “المغامسي”: “من اعتقد أن الله أهون الناظرين إليه كفر، لا يظن بالله الهوان البتة”، منتقدًا بأنه عندما يأتي الوعظ المحض غير المبني على نصوص شرعية يهلك الناس. وحذر المغامسي الشباب من إفشاء ما ستره الله عليهم من ذنوب ومعاصٍ. وقال : “لا تخبر أحدًا كائنًا من كان، لا والداك ولا زوجتك ولا أخيك ولا أقرب الناس إليك بأي معصية أتيتها ووقعت فيها سواء كانت كبيرة أم صغيرة”.