هل هناك أنواع مختلفة من ارتجاع المريء؟ فما هي أنواع ارتجاع المريء؟ تعرف على أكثر شيوعًا فيما يأتي.
أنواع ارتجاع المريء المختلفة
يُعرف ارتجاع المريء بارتداد الأحماض الموجودة في المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يوصل الطعام مرورًا بالفم إلى المريء، تعرف على أنواع ارتجاع المريء ومزيدًا من التفاصيل فيما يأتي:
أنواع ارتجاع المريء: الأكثر شيوعًا
هُناك نوعان شائعان من ارتجاع المريء إليك تفاصيلهما فيما يأتي:
1. ارتجاع المريء المتُكرر غير التقدمي
وهو كما يأتي:
– يُصيب 80% من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بارتجاع المريء.
– يسيطر عليه عن طرق الأدوية الموصوفة طبيًا.
2. ارتجاع المريء التقدمي
تعرف على معلومات أخرى حوله فيما يأتي:
– يُصيب 20% من المشخصين بالمرض.
– يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل: التضيقات، أو ما يعرف بمريء باريت (Barrett esophagus).
– يلجأ الأطباء بعض الأحيان إلى الحلول الجراحية لعلاج المشكلة.
أنواع ارتجاع المريء: وفقًا للشدة
كما يمكن تقسيم أنواع ارتجاع المريء وفقًا للشدة من الحالات الخفيفة إلى الحرجة، إليك مزيد من التفاصيل فيما يأتي:
1. ارتجاع الحمض الخفيف
وهي المرحلة الأولى من مرض ارتجاع المريء التي عادةً ما يمر بها المصابون، ويكون فيها الجزء السفلي من المريء ملتهبًا بشكل خفيف.
ويمر المريض بعدة أعراض، ومنها:
– حرقة المعدة.
– ألم في الصدر.
– الشعور بوجود كتلة في مؤخرة الحلق.
– اجتراء الطعام والسوائل.
طرق العلاج المتاحة
تعرف على طرق العلاج في هذه المرحلة فيما يأتي:
– تغيير نظام الحياة إلى نظام صحي للتقليل من الأعراض.
– التقليل من مشروبات كالقهوة، والكحول، والمشروبات التي تهيج.
– الابتعاد عن الأكلات الحارة والدهنية.
– استخدام الأدوية المُضادة للحموضة.
– التوقف عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من الذهاب للفراش.
– رفع الرأس عن طريق إضافة وسادة أخرى عند النوم.
2. ارتجاع الحمض المعتدل
تختلف هذه المرحلة عن التي سبقت بأن الأعراض تحدث عدة مرات في الأسبوع وهي ذات الأعراض التي تحدث في المرحلة الخفيفة، ما يُسبب تهيجًا والتهابًا في المريء، إضافةً لذلك إن يتم علاجه، فقد يؤثر على الأنشطة اليومية.
لكن تختلف بعض طرق العلاج، إليك أهمها فيما يأتي:
– استخدام مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors).
– تناول مضادات الهيستامين 2 (Anti-histamine 2).
3. ارتجاع الحمض الشديد
تتطور هذه الحالة عند 15% من المصابين الذين يشمل العلاج الخاص بهم علاجًا يوميًا موصوفًا للتخفيف من الأعراض، ومنها: التهاب الحلق، وخشونة في الصوت، والكحة التي لا تتحسن مع الوقت.
يحتاج العلاج بشكل لازم وضروري إلى دواء للسيطرة على هذه الحالة، مع مراجعة الطبيب الدورية لمنع تفاقم الوضع الصحي.
أنواع ارتجاع المريء: التشخيص
يعتمد تحديد أنواع ارتجاع المريء عن طريق طرق التشخيص المُتاحة، والتي تُساعد لاحقًا في تحديد العلاج، ومنها:
– التنظير العلوي: يدخل فيه الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بمصباح وكاميرا أسفل الحلق لفحص المريء والمعدة من الداخل.
– اختبار مسبار الحمض المتنقل: يوضع جهاز في المريض لتحديد توقيت ومدة ارتجاع حمض المعدة.
– قياس ضغط المريء: يقيس هذا الاختبار تقلصات العضلات المُنتظمة في المريء عند البلع، كما يقيس قوة عضلات المريء.
– الأشعة السينية للجهاز الهضمي: تسمح الأشعة السينية برؤية المريء والمعدة والأمعاء العلوية، وقد يطلب الطبيب ابتلاع حبة من الباريوم (Barium) التي تساعد في التشخيص.
الوقاية من أنواع ارتجاع المريء
يُمكن أن تساعد بعض الطرق في الوقاية من تقدم بعض أنواع ارتجاع المريء، إليك بعضًا من هذه الطرق فيما يأتي:
– تناول وجبات صغيرة خلال اليوم، بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة.
– الابتعاد عن الأطعمة المُهيجة، مثل: الشوكولاتة، والنعناع، والطماطم، والثوم، والبصل.
– التوقف عن التدخين.
– المحافظة على الوزن الصحي، أو تنزيل الوزن الزائد.
– الابتعاد عن التوتر عن طريق ممارسة اليوغا.
– ارتداء الملابس الواسعة تحديدًا حول المعدة.