كل إنسان لديه طموح وهدف يسعى للوصول له و يستطيع أن يصل إلى أهدافه وطموحاته المستقبلية بالاصرار والعزيمة والاجتهاد والإنسان قادر على أن يصنع النجاح ولكن لكل نجاح ضريبة ومجهود لأن من يعمل ويسعى ويتؤكل على الله وياخذ بالاسباب سوف يصل إلى مبتغاه وأهدافه!
اغلب المقالات التي اكتبها واحاول من خلالها أن اضع يدي على مكامن الجرح و أوجه القصور في أغلب الأحيان لا تجد مكان للنشر لها بكل اسف بين صحف الإعلام الرقمي الجديد وانا هنا لست اسرد بعض تلك الأسباب بدون أن أدخل عش الدبابير خوفاً من مقص الرقيب لأنني إنسان اساير المثل الشعبي( من خاف سلم) ولكي اسلم ويسلم قلمي المتواضع لابد أن أطبل اليوم!
ولكن لن أطيل في التطبيل حتى لا يصفني البعض بأوصاف لاتليق بكاتب غلبان مثلي كل همه أن يضع رأسه على وسادته بدون أن تلاحقه دعوات خلق الله!!
تطبيلي سيكون للحديث عن أبا عذب صديقي الكاتب الصحفي المبدع الاستاذ عبده خال ابن الهنداوية الذي خرج من دهاليز حي المبدعون وهو ابن حارة متواضعة بجدة خرج منها كبار النجوم مثل محمد عبده.و علي فقندش.والموسيقار الراحل طلال باغر.و الفنان عبادي الجوهر.
وكان في بداياته يتيم الأب وعاش طفولة صعبة في جيزان رغم وقوف شفيقة احمد بجانبه. ورغم كل الصعاب اكمل أبا عذب تعليمه الجامعي وأصبح معلما وهو الكاتب منذ نعومة اظافره ولكن صديقنا ابن جازان الجمال تعب على نفسه فكان معلماً في الصباح ومتعاونا مع صحيفة عكاظ ومشرف على بعض الصفحات الثقافية و هو كاتب جرئ وصاحب قلم جميل وروائي لايشق له غبار!
خال تجاوز الجميع من مجايلية لأسباب لابد أن يعرفها الجميع أنه لديه طموح كبير وحصوله على جائزة البوكر عن روايته ( ترمي بشرر) عام ٢٠١٠ م في نسختها العربية و وصول رواياته إلى العالم العربي دليل على نجاح تجربته الكتابية السردية كونه قلم صادق وأنيق!
ورغم السنوات الطويلة التي قضاها أبا عذب في الكتابة والإعلام والأدب لكن البعض يهاجمه بين الفينة والأخرى دون معرفة الأسباب!
لكن وهذه حقيقة اعرفها عن أبا عذب أنه إنسان بسيط ويحب الناس ويعيش معهم لكن بعض الأحيان كتاباته لا تروق للبعض فبدلاً من أن يناقش المهاجمون سلبيات تلك المقالات إن وجدت ينتقدون عبده وينالون من شخصه مع أنه يملك صدر رحب لمناقشة اي شخص كونه واسع الأفق وديمقراطي وانسان لديه بعد نظر ويملك كرزما إنسانية يجهلها البعض.
المهم لست بصدد مديح أبا عذب الذي يعاني مثل البعض من أزمة الطيبة و الأخلاق الفاضلة لكن دعوة صادقة لكل من يهاجم هذا الإنسان الجميل المبدع أن يقراء رواياته ومقالاته في صحيفة عكاظ لكي يعرف محبته للناس والحديث عن مايهم الناس و التعبير عن همومهم.
مع يقيني أن البعض لن يعجبه كلامي كونه يتهم أبا عذب بانه ليبرالي و علماني و… ولا يتقبل الرأي والرأي الاخر ويلصق مجموعة من التهم الجاهزة بهذا الإنسان ولسان حال البعض يقولها لي بصادق العبارة ( انطم كتم الله نفسك)!!
لكن من يقراء ( اشواك) خال في عكاظ يعرف أن أبا عذب قلم قريب من الناس ويقاتل من أجل وصول أصواتهم ومعاناتهم و مشاكلهم..ولكن .