• 04:36:38pm

أحدث الموضوعات

الممرضة جواهر الحربي نموذج مشرف لبنات الوطن!

تعليقات : 0

أصداء الخليج
عيسى المزمومي

 كثيرة هي النماذج المشرفة من شباب وفتيات الوطن الذين نفتخر جميعا بأعمالهم البطولية و مساهماتهم الانسانية ومواقفهم العظمية التي ثتبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الوطن به عظماء يسطر التاريخ أعمالهم الخالدة ويستحقون الشكر والتقدير و الاشادة لما يقدمونه!

من تلك النماذج الممرضة السعوديه ( جواهر بنت شداد الحربي ) التي تم تكريمها مؤخرا من مدير التجمع الصحي في المدينة المنورة لمساهمتها في إنقاذ حياة مواطن!
الموقف الإنساني الكبير الذي قدمته الابنه جواهر التي تعمل في أحد المراكز الصحية في طيبة الطيبة وبينما هي في طريقها إلى مقر العمل صباحاً شاهدت أمامها حادث مروري ومصابا قذف به جرا الاصطدام من النافذة وارتطم على الجزء الأيسر من جسمه وتعرض لإصابة جسيمة ونزيف!
أن تصرفها الحكيم واستشعارها لمسؤؤليتها بإيقاف مركبتها بالقرب من الحادث وبذلها مابوسعها بإيقاف نزيف المصاب بجزء من طرحتها. ونقلها له بمركبتها الخاصة إلى المركز الصحي الذي تعمل به ويبعد فقط أمتار عن موقع الحادث مما ساهم في إنقاذ روح المصاب!
هذا النموذج المشرف دليل على أن التربية الصالحة يكون مكانها المنزل كونه الحاضنة الاولى في غرس القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة والثوابت والمبادئ ولا يغفل الجميع دور الأسرة في تربية أبنائهم وتكريس مفهوم الوقوف مع المحتاج وصاحب الفاقة والإحسان إلى خلق الله الذي يوصى به ديننا الحنيف وقيمنا الاجتماعية التي تحث على الفضيلة والنزاهة ومساعدة الآخرين قدر المستطاع!
ومن يرى بعض الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان والحرية يرى بعض المقاطع الموسفة التي يندا لها الجبين حيث شاهدت مقطع لحادث مروري في دولة غربية به عدد من المصابين وبعضا من المركبات فما كان من العابرون إلا إيقاف مركباتهم وسرقة جوالات المصابين و اغراضهم الشخصية في موقف لا يمت للأخلاق والإنسانية بصلة!
نحن كمجتمع بحاجة إلى أن نبث في اخلاق النشا حب مساعدة الآخرين وإغاثة الملهوف والمحتاج وعدم استغلال ظروف الناس وسلب حقوقهم بغير وجه حق كون القيم الإنسانية والأخلاق هي التي تصنع الأمم العظيمة لان رب الأسرة له دور في تربية أطفاله على الأخلاق الحميدة والثوابت والمبادئ وكذلك المسجد والمدرسة .يجب أن يكون المجتمع بيئة حاضنة للنزاهة والأعمال الإنسانية ومكارم الأخلاق.وتكريم من يستحق التكريم!
ونحتاج إلى مثل اعمال تلك الابنة التي تستحق منا الثناء والتقدير و الاشادة لموقفها الإنساني الغير مستغرب.
فشكرا للابنة ( جواهر الحربي) حفظها الله بمثل أفعالها نفخر لانها تاج على رؤوس الجميع في هذا الوطن الشامخ!

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

    بقلم : خالد فاروق السقا

    بقلم | المخترعه والكاتبه شروق بنت صالح الجنوبي

    بقلم / علي بن يحيى البهكلي

    بقلم | مبارك بن عوض الدوسري

    د / مرام ماجد شعث

    بقلم / فرح اللحياني

    التغريدات