يعد الشباب من أكبر الفئات ضمن المصابين بمرض الأورام الليمفاوية بالدم الذي يسبب الوفاة بسنين قليلة تتخللها الكثير من جلسات الكيماوي الصعبة ولكن دواء، كشفت تجربة حديثة عن فعاليته بإمكانه الحلول مكان الكيماوي وبفرص أفضل للنجاة من المضاعفات المميتة. وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن فريق من هيئة الصحة الوطنية البريطانية، أجروا تجربة العقار اسمه برينتو كسيماب على 664 شخصًا تراجعت الأورام لدى 625 منهم، والذين تمكنوا من العيش لـ 6 سنوات إضافية بعد الفترة المفترض حدوث الوفاة بالورم خلالها، والتي لم تكد تتجاوز الـ 5 سنوات. وبحسب التجربة يقوم البرينتو كسيماب بعمل بروتينات صناعية توصل المادة الدوائية التي تحتاج جلسات كيماوي لإيصالها للورم المطلوب تدميره.
ويذكر أن أورام الخلايا الليمفاوية بالدم يصيب نحو 2000 سنويًا ببريطانيا، ويسبب الوفاة لثلث المرضي بالحالات المتقدمة والتي تشكل 40% من المصابين بالمرض ويظهر غالبا لدى الشباب. وكان العقار متواجدًا يستخدم للمصابين بانتكاسات بعد التعافي من الورم ولكن عقب التجربة الجديدة تقترب الهيئة البريطانية لاستخدامه لدي جميع المصابين بديلا للكيماوي.