يعتبر مشد الركبة (بالانجليزي Knee Brace) من الأدوات التي يلجأ إليها البعض عند الشعور بألم وعدم راحة في إحدى الركبتين أو كليهما، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن فوائد استخدام مشد الركبة وأنواعه المختلفة.
متى يتم اللجوء لاستخدام مشد الركبة؟ يلجأ البعض لاستخدام هذا المشد في الحالات التالية:
عند التعافي من إصابة أو بعد إجراء عملية جراحية في الركبة.
عند ممارسة الرياضة.
تخفيف الألم الناتج عن إصابة الركبة.
التخفيف من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
أنواع مشد الركبة
يعتمد اختيار نوع مشد الركبة على سبب اللجوء لاستخدامه، وسنعرض فيما يلي الأنواع المختلفة:
1. مشد الركبة الرياضي أو الوقائي
يستخدم هذا النوع في حالة معرفة الشخص باحتمالية التعرض لإصابة في الركبة، ويستخدم الرياضيون هذا النوع للوقاية، ويتميز هذا النوع بأنه مبطن لحماية الركبة جيدًا.
2. مشد الركبة لإعادة توزيع الوزن
يستخدم هذا النوع لتقليل الوزن الذي يضغط على الجزء المصاب في الركبة، وتحويل الضغط لمنطقة أخرى قادرة على تحمل الوزن، خاصة في حالة الإصابة بالتهاب الأوتار أو الالتهاب المفصلي العظمي أو تلين غضروف الركبة أو الرضفة الفخدية.
3. مشد الركبة الوظيفي
يستخدم هذا النوع لتثبيت مفاصل الركبة، مما يساعد في منع إصابة الركبة خاصة في حالة ضعف أربطة الركبة، واحتمالية خلع الركبة.
4. مشد الركبة لإعادة التأهيل
يستخدم هذا النوع بعد العمليات الجراحية في الركبة مثل إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي أو تمزق الغضروف الهلالي، في هذه الحالة يساعد المشد على تثبيت مفاصل الركبة مما يسهل من الالتئام.
فائدة مشد الركبة
هناك العديد من الفوائد لاستخدام هذا المشد نذكر منها ما يلي:
دعم وتثبيت الركبة.
التقليل من ألم الركبة.
القدرة على الحركة بسهولة وثقة.
علاج الأربطة بعد العمليات الجراحية والإصابات.
أسئلة يجب طرحها قبل استخدام مشد الركبة
هناك عدد من الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب المختص قبل استخدام مشد الركبة وهي:
هل هناك حاجة ضرورية لاستخدام هذا المشد؟
هل يمكن استبدال المشد بالأدوية؟
ما هي مدة استخدام هذا المشد وما الفترة المثالية للمتابعة للتأكد من فاعليته في أداء وظيفته؟
أضرار مشد الركبة
هناك عدد من الأضرار والأثار الجانبية التي تنتج عن استخدام هذا المشد، والتي لابد من استشارة الطبيب المختص عند ملاحظتها ومنها:
1. عدم الراحة
يشعر البعض عند بداية استخدام المشد بعدم الراحة، بسبب ثقل المشد على الركبة والساق وعدم القدرة على حمله لضخامته، والشعور بالحرارة نتيجة ارتداءه مدة طويلة، مما قد يتسبب في انزلاقه.
2. تهيج الجلد أو التورم
ترتبط هذه النقطة بالنقطة السابقة، وذلك لأن ضغط المشد على الجلد قد يتسبب أحيانًا في تهيج الجلد وتغير لونه للون الأحمر، وحدوث تورم حول المفاصل.
3. عدم تحقيق الفائدة المطلوبة
يستخدم مرضى التهاب المفاصل التنكسي مشد الركبة بصورة كبيرة، ولكن لا يوجد عدد كافي من الدراسات العلمية التي تؤكد فاعليته في تعافي المرضى، وهناك أراء متضاربة بين المؤيد والمعارض حول مدى فاعليته.
4. تيبس المفاصل
ذكرنا في بداية المقال أنه يمكن استخدام المشد لعلاج إحدى الركبتين، لذلك قد يحمل بعض الأشخاص الضغط على الركبة السليمة، ومع مرور الوقت قد يتسبب ذلك في حدوث تيبس المفاصل في الركبة المصابة.
5.زيادة ألم الركبة
يتسبب المشد أحيانًا في زيادة ألم الركبة، وذلك في حالة ارتداءه بطريقة خاطئة، لذلك لابد من تجربته أمام الطبيب المختص للتأكد من الشعور بالراحة، كما يجب عدم خلعه دون استشارة الطبيب، لأن خلعه قبل تعافي الركبة قد يعطل من عملية التعافي، كما يمكن سؤال الطبيب المختص عن مدى إمكانية ارتداءه أثناء النوم وقيادة السيارة والمشي والجلوس وعند أداء تمارين الإطالة والمرونة.
6. عدم فاعليته في بعض الحالات
هناك عدد من الحالات التي لا يصح معها ارتداء المشد، وذلك عند وجود تشوهات في القدم أو عند الإصابة بمرض القصور الوريدي المزمن أو الاعتلال العصبي المحيطي.
وخلاصة القول هناك عدد متنوع من أنواع مشد الركبة التي يتم اللجوء إليها حسب سبب إصابة الركبة، ولابد من استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذا المشد تجنبا لحدوث أضرار أنت في غنى عنها.