نعلم ان الكثير قد ضاقت بهم الدنيا وثقلت بهم الحياة ولكن ليس كل مايتمناه المرئ يدركه نعم صحيح انك قد سهرت الليالي الطوال لتقبل بجامعه انت راغبها وعملت بجد لتحصد ثمار عملك ولكن فوق كل شي رب كريم سيعطيك مادمت مخلص في عملك لا تقلق مادمت تشهد انه حق ولااله الا هو لان البلاء على قدر الايمان وليطمئن قلبك اكثر تجد في القران الكريم الكثير من كلماته التي تدعوك للطمئنينه ومنها (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

نعلم ان الخوف طبيعة لدى الانسان فالجميع يخاف ويقلق من امور دنياه كانت فشل في تحقيق هدف تطلبه او عمل تقوم به
لكن لماذا تفرط بالتفكير الزائده به وتعرض نفسك الى ضغوطات نفسيه من الممكن أن لا تخرج منها الا بمتاعب كثيره وطويلة الامد
أخطي خطوة ولاتقلق لايروق بال قلق ابداً انا اعلم بقراءتك مقالتي دمعة عيناك الله اعلم مايبكيك لكن خذ بيدي واخرج من الظلمات اعلم ان كثير احبطوك ونصحوك بالتوقف لكن انت قادر على ان تقف ب قدم واحدة ايضاً واعلم ان وعد الله حق ((أصبر لحكم ربك فأنك باعيننا )) أتقلق وانت بعين الله عز وجل
وان كنت تخشى من تدهورك مادياً قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً))

او من تدهورك الدراسي اسعى والله يعلم بتعبك ومحاولتك فما التوفيق الى بامر الله فكا التأخير في امور دنياك الا ب خيره واحده اعلم بها فمن الممكن ان ما تريده الان لايكون خير لك وان رغبت به بشده
حاول ان تسلط الضوء على موهبتك وسوف تقوم بها بكل حب وستجد الثمار حتى وان تأخر حصادها

وأخيراً عندما نعتقد ان المتطلبات التي تقع على عاتقنا تتجاوز قدرتنا على التعامل معها نكون اكثر عرضه للتوتر والقلق فالتوكل على الله سبيل لإيجاد الطريق دون إنهاك النفس في التفكير فيما يحمله المستقبل لنا ف اعلم أنك تستطيع مادمت حي ترزق لاتهذر زهرة الشباب وغنيمة الدهر