أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الثقة الكريمة الغالية من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء إلى جانب مهامه ولياً للعهد.
فهو ابن سلمان الحزم الذي تربى وترعرع تحت رعاية والده منذ أن كان صغيراً وتعلم من والده الحكمة والدهاء، وكان يشاركه في خدمة الناس وحل أمورهم عندما كان والده الملك يحفظه اللّٰه أميراً لمنطقة الرياض وكان دائماً يحضر مجلسه بمقر إمارة منطقة الرياض في حينها ويستمع إلى الناس ويشاهد والده الملك أطال اللّٰه في عمره وهو يساهم في حل مشاكل المواطنين.
إنه محمد المجد صاحب الرؤية الناجحة والطموحة، رؤية ٢٠٣٠ التي أسهمت بفضل اللّٰه وتوفيقه في تنويع مصادر الدخل وأعطت قوة للإقتصاد السعودي مما جعل بلادنا وللّٰه الحمد في مصاف الدول الكبرى من حيث الإقتصاد والطاقة والتنمية والمشاريع الكبيرة الواعدة بإذن اللّٰه بالخير على بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
حفظ اللّٰه قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء يرعاهم اللّٰه.
الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام/ دخيل اللّٰه بن أحمد الحارثي