أبناؤنا أمانة في أعناقنا، إنهم نواة المستقبل وزهرته والوطن يسموا بأبنائه ويفخر بهم لأنهم الرافد الأساس من روافد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.

لذا، فإن على الوالدين مسؤولية كبيرة في الحفاظ على هذا النشء المبارك وتهيئتهم تهيئة صحية وتربيتهم على الأخلاق السامية والنبيلة وحب الوطن وأنهم يوماً من الأيام سيكونون في خدمة بلادهم ومليكهم في شتى المجالات كلاً في موقعه العسكري والطبيب والمهندس وأن الوطن يعول عليهم في التنمية والإزدهار.
‏
إضافةً إلى ذلك، فإنه واجب على الوالدين متابعة أبناءهم وتوجيههم فيما يتعلق بالتقنية الحديثة وبرامج التواصل الإجتماعي لأن هذه التقنيات إنما هي إلا سيف ذو حدين، فيه الخير إذا ما وجهنا أبناؤنا إليه وفيه الشر إذا تركناهم ينزلقون إلى مالا يحمد عقباه، فإن البيت مدرسةٌ ينبغي تفعيلها عن طريق الأسرة من أجل تربية صحيحة وصالحة واللّٰه ولي التوفيق.

بقلم الكاتب ومطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام 🕋:
دخيل اللّٰه بن أحمد الحارثي