رد المحامي محمد السنيدي المترافع عن المخرج عامر الحمود والذي كسب قضيته ضد الممثلين عبد الله السدحان وناصر القصبي على وكيلهما المحامي سعود رمان بعد التصريح الذي أدلى به  أول أمس والذي أكد من خلاله بأنه تقدم بالتماس لنقض الحكم الصارد ضدهما والقاضي بتعويض الحمود بمليون و300 ألف ريال بأن التماسهما باطل.

وأشار “السنيدي” إلى أنه لكي يقبل يجب ان تتوفر فيه 6 شروط من أهمها شكوك التزوير في الأوراق التي تقدم بها المدعي ووجود شيء جديد سيؤثر على مجريات الدعوى لم يذكر سابقا والغش في أوراق الدعوى من قبل أحد الخصوم أو من كسب القضية وأيضاً ورود حكم لم يكن ضمن ملف طلبات الخصوم والتناقض في الدعوى وقيام شخص بتمثيل أحد الطرفين بشكل غير صحيح، لافتا وما دون ذلك لن يتم النظر في الالتماس المقدم.

وقال “السنيدي” بأن الحكم الصادر لصالح موكله عامر الحمود واضح وصريح وتم طلب التنفيذ مشيرا بأنه تم حجز مبلغ 650 ألف ريال من حساب الفنان ناصر القصبي بأمر قاضي التنفيذ وبشيك مصدق.

وأضاف: فيما لايزال الفنان عبد الله السدحان يتهرب بدعوى عدم وجود مال لديه مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية ضده بما فيها تتبع حساباته وأملاكه والمنع من السفر وإيقاف الخدمات لافتا بأن خيار القبض سيكون ضمن الخيارات والإجراءات إلا أنه سيكون الأخير.

وكان المحامي والمستشار القانوني سعود الرمان، المترافع عن القصبي والسدحان قد أكد لـ “سبق “بأنه تم تقديم التماس لإعادة النظر في الحكم الصادر لدى محكمة الاستئناف بالرياض، والطلب لا يزال بالدائرة الثانية، وسوف يتم البت فيه خلال الأيام القريبة المقبلة “بعد أن تم التنفيذ من قبل الحمود.

وأضاف أنه تم إبلاغ دائرة التنفيذ بهذا الإجراء ولكون النظام لا يجيز إيقاف التنفيذ أثناء نظر الالتماس ذهب الطرف الآخر إلى قاضي المحكمة يطالب بالتنفيذ، وسيتم الاستناد إلى المادة الـ 192 لكون الحكم صدر غيابيًّا، إضافة إلى بعض الملاحظات، تم ذكرها بطلب التماس إعادة النظر”.

يُذكر أن الخلاف على اسم “طاش ما طاش” بدأ منذ الجزء الثالث للمسلسل عام 1996 بين مخرج ومنتج ومنفذ الجزأين الأولين عامر الحمود وبطلَي المسلسل عبد الله السدحان وناصر القصبي، اللذين أكملا إنتاج العمل على شاشة التلفزيون السعودي قبل انتقالهما إلى قناة “MBC” في عام 2005.

وشهد الخلاف تطورًا قانونيًّا عندما أصدرت لجنة حقوق المؤلف قبل نحو ست سنوات قرارًا، يقضي بحق عامر الحمود في امتلاك اسم المسلسل، وتعويضه عن استغلال الاسم منذ الجزء الثالث حتى الجزء الثامن عشر، وهو القرار الذي اعترض عليه “السدحان” و”القصبي” لدى ديوان المظالم.

.