عبد العزيز الدقيل – الأحساء :

 دشن صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود رئيس مجلس آمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة  وبحضور معالي الدكتور أحمد الشعيبي مدير معهد الإدارة وفضيلة الشيخ الدكتور محمد الودعاني قاضي الاستئناف بالمنطقة الشرقية ، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، وفضيلة الشيخ أحمد بوصال ، وعدد من أصحاب الفضيلة المشائخ ،  بعد صلاة المغرب اليوم الخميس مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة للرجال والنساء للسنة التاسعة لعام 1435هـ بجامع آل ثاني بالمزروع ، ثم أخذ سمو الأمير عبد العزيز بن محمد يرافقه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد البوعلي والأستاذ عبد العزيزالدقيل رئيس اللجنة الاعلامية بالمسابقة جولة في باقي الجوامع التي تقام بها المسابقة وكان في استقباله منسقو الفروع وأعضاء الهيئة التحكيمية لكل فرع ، واطلع سموه على سير المسابقة ، هذا وتقام المسابقة بفروعها الثلاثة في ثلاث جوامع بالأحساء القرآن الكريم بجامع خادم الحرمين الشريفين والسنة المطهرة بجامع القصيبي  والخطابة بجامع آل ثاني بالمزروع كما تقام المسابقة النسائية بالمدرسة الخامسة عشر المتوسطة بالهفوف، وقد شهد اليوم الأول منافسة قوية في فروع القرآن الكريم وقال منسق فرع القرآن الكريم الأستاذ عبد العزيز البريكان أن اللجنة كانت على أتم الاستعداد لاستقبال المشاركين وأضاف أنه جميع مستويات القرآن الكريم الخمسة شهدت تنافساً قوياً، وقد شارك في التحكيم عدد من المشائخ الفضلاء ، وشارك عدد من ذوي الاعاقة الذهنية ، أما في منافسات فرع السنة النبوية فقد أشاد الشيخ سعيد الحول منسق الفرع بعدد المسجلين لهذا العام والذي فاق التوقعات مقارنة بالأعوام المنصرمة ، وقال أن  اليوم الأول شهد تنافساً في الفرع الأول ( بلوغ المرام ) وفي الفرع الثاني بكتاب (حصن المسلم ) وفي الفرع الثالث ( الأربعين النووية) ، وشهدت مشاركات لفرع ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي التوحد ، أما في فرع الخطابة فقد أكد الأستاذ خالد المنصور منسق الفرع أن المنافسات لهذا في اليوم الأول كانت مباركة لجميع المستويات، أضاف أثر المسابقة على النشء طيب و جميل حيث أنها صقلت المواهب و تنمي لديهم حب التسابق على حفظ كتاب الله و السنة النبوية و الخطابة  وشهدت المسابقة مشاركة أصغر متسابقين فهد وخالد ابناء سطام العنزي الأول اريع سنوات ونصف والأخر ست سنوات ، وقدم فضيلة الشيخ الدكتور  أحمد البوعلي شكره لسمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي على متابعته المستمرة، وأشاد  بجهود الأخوة في اللجان لتفاعلهم الإيجابي لنجاح المسابقة .