تُعد مادة الغلوتين الموجودة في دقيق القمح أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بحساسية الغلوتين المعروفة بحساسية القمح، والتي تشمل أعراضها الحكة والطفح الجلدي والإمساك المزمن والانتفاخ وتأخر النمو لدى الأطفال.
وينصح خبراء التغذية مرضى حساسية القمح بالابتعاد عن تناول المخبوزات والحلويات التي يدخل في إعدادها دقيق القمح، ومنها المكرونة والخبز والبسكويت الهش والصلصات وقوالب الحلوى الجاهزة.
وهذه أبرز أنواع الدقيق البديلة المناسبة لمرضى حساسية القمح:
“دقيق الأرز الأسمر الكامل”: يأتي ضمن أنواع الدقيق الخالية من الغلوتين المسبب للحساسية، ويصلُح لإعداد المخبوزات وقوالب الحلوى، كما يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف والمعادن.
“دقيق الشوفان”: يُستخدم في إعداد الكعك وقوالب الحلوى، ويفضّل تخزينه على شكل حبوب وطحنه منزلياً، ويحتوي على العديد من البروتينات والمعادن، إلى جانب فيتامين (E) المضاد للالتهابات.
“دقيق الذرة الكامل”: يُنصح بالتأكد من أن تكون الذرة عضوية بالكامل وغير معدلة وراثياً، ويتميّز بدعمه لصحة الجهاز الهضمي فضلاً عن دوره في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
“دقيق حبوب الدخن الكاملة”: يستخدم في إعداد الخبز المسطح وقوالب الحلوى كما يُضاف إلى الحساء ليجعله أكثر سمكاً وتماسكاً، ويعتبر من الأغذية الغنية بالكالسيوم.
“دقيق الحمص”: يدخل في إعداد المخبوزات والحلويات عبر إضافته مع أنواع أخرى من الدقيق، ويتميز بطعمه القوي وفوائده الكثيرة مثل خفض مستويات الكولسترول، والتقليل من تراكم الدهون الضارة في الدم.