• 02:50:17am

أحدث الموضوعات

الشاعر الأحسائي “الخضير” يصدر ديوانه الثاني ” وجع بامتداد دمي “

تعليقات : 0

أصداء الخليج
الأحساء - أصداء وطني

صدر عن نادي الحدود الشمالية الأدبي ومن سلسلة دار الانتشار العربي في بيروت ديوان شعري جديد بعنوان ” وجعٌ بامتداد دمي” للشاعر الأحسائي عبدالله الخضير ، ويقع الديوان في 60 صفحة من القطع المتوسط ، واشتملت قصائد الديوان على مواضيع وجدانية ذاتية وفلسفية تنظر للكون والإنسان والحياة ، تنوعت مابين العمودي والتفعيلة ، وأهدي الشاعر ديوانه إلى الروح التي احتضنتْ آهة الوجع كما عبر لها بأبيات هذا نصها ؛

لقلبي ألفُ مئذنةٍ تصلّي

فناجيتُ الإله على انفرادِ

وظلّلتُ الغمامَ على يديها

ليرفعها الوجودُ إلى اعتقادي

فقالتْ لي : سأبقى فوق جمري

لينتفضَ الرمادُ على الرمادِ

وقد صدرت مجموعته الأولى بعنوان : ” هذا قَدَرِي” في العام 2013 ، وفاز بهذا الديوان بالمركز الثاني في جائزة الشاعر السعودي حسن القرشي للإبداع الشعري في القاهرة عام 2015 ،

وللشاعر ديوان آخر تحت الطبع بعنوان ” مرايا من روحي ” سيتولى طباعته نادي المنطقة الشرقية الأدبي بمشيئة الله تعالى ، حيث ضمنه قصيدة وطنية ألقاها الشاعر بحضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز آل سعود حينما زار محافظة الأحساء في ٢٦-٢-١٤٣٨ وأطلق عليه حينها لقب ” شاعر الملك ”

هذا وتتسم قصائد الشاعر عبدالله الخضير بالعمق في المعنى ، وانبعاث الحياة ، وتنوير الفكر ، نادمَ الوطن ، وفاتشَ الروح ، وتصادقَ مع العقل والقلب ،وبكى للألم ، سطّر فرائده في فضاءات الوجع ، عبر بوابة الإنسان والكون والحياة .

والشاعر عبدالله بن علي الخضير من مواليد عام 1971م ، في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء ، ويدرس حالياً في برنامج دكتوراة الفلسفة في الأدب والبلاغة والنقد في جامعة الملك فيصل .

والشاعر الخضير من الأسماء الشعريّة المعروفة والتي نشطتْ بعد العام 2004 ،

ونشر الشاعر قصائده في صحف سعودية وعربية وتُرجمتْ بعض قصائده إلى الفرنسية كقصيدة ” عشقٌ في محراب امرأة ” وهو مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في باريس ، وعضو لجنة الشعر في نادي الأحساء الأدبي ، ومدير المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء سابقاً.

وتمنّى الشاعر الخضير أن يرقى ديوانه الشعري لذائقة جمهوره الشعري الكريم ، والذي وعدهم بتوقيع ديوانه في محافل وأمسيات قادمة بإذن الله داخل المملكة وخارجها .

يقول في إحدى قصائده : بعنوان ” مرايا الماء ”

لن يستطيعَ الطينُ محو ملامحي

لا ماءَ يغسلُ دمعةً

بإنائي

عُمري سبيلُ الكادحين ، وربّما

تحت الأسى المصلوب بعضُ

رجائي

عَرْيانةٌ شمسي ، أحاولُ سترَها

للمُتْعبين على حدودِ

ردائي

ومن وجدانياته في الغلاف الأخير من الديوان :

تجيئين نحوي

برغمِ ارتعاشي

ورغم احتراقي

ورغم الألمْ

تظلين أنتِ

بقايا النّهار

وسرّ اللغاتِ

ولغز العدمْ

فمَنْ لي سواكِ

إذا طاردتني رياحُ الغيابِ

ويمّمتُ وجهيَ نحو الندمْ

.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات