فيما أسدل الستار مساء أمس، على عروض مسرحية: “آخر موديل”، بتنظيم من الجمعية التعاونية السياحية في الأحساء، التي جرى عرضها الأول مساء الأربعاء، ولمدة 4 أيام عيد الأضحى المبارك، في الفترة المسائية “الساعة الثامنة والنصف”، على خشبة مسرح فندق مكان بمدينة المبرز التابعة للأحساء، كرم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية في الأحساء شاكر سلمان العليو، طاقم التمثيل المسرحي، والطواقم الفنية والتنظيمية للمسرحية، وتجمعت طواقم المسرحية لتقطيع “تورتة”، احتفالًا بالعرض الملهم، وتحقيق النجاح الباهر.
الجماهير عنصر النجاح الأول
هنأ العليو، خلال كلمته في حفل التكريم، وختام عروض المسرحية، كافة الطواقم في المسرحية، وبارك لهم نجاح المسرحية، واصفاً ذلك النجاح بـ”المذهل” على كافة النواحي ” الجماهيرية، والتمثيلية، والفنية، والتنظيمية”، مؤكدًا أن عنصر النجاح الأول والأبرز في العرض المسرحي، هي الجماهير، التي توافدت على المسرح من داخل وخارج الأحساء من المواطنين والمقيمين، ومن قطر، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعمان.
الفن الجميل
أضاف أن ذلك النجاح المذهل، يبرهن على الموهبة والمجهود الكبيران لكافة الطواقم، معبرًا عن شكره العميق وتقديري الكبير، لكل فرد من طواقم العمل على الجهود الكبيرة التي قدموها للخروج بالمظهر المشرف واللائق، مشيرًا إلى أن طواقم المسرحية، تفوقت في تقديم مسرحية، لن تنسى، وأسهمت في نقل الجماهير الغفيرة، التي حضرت وشاهدت المسرحية، إلى عالم من الفن الجميل، والإبداع الراقي، والاحترافية التي صاحبت كافة تفاصيل المسرحية الدقيقة، والأداء والإخراج المتميزين، حتى لفتت أنظار الجماهير، وباتت المسرحية حديث الساعة والمجالس في داخل وخارج الأحساء.
إسعاد الحضور
يذكر أن المسرحية، حملت الطابعين الاجتماعي والكوميدي، وتضمنت رسائل توعوية هادفة، وخلت من الإساءة أو التجريح، وهدفت إلى إسعاد الحضور وإدخال البهجة والفرح عليهم، وهي من تأليف محمد الكندري، وإخراج شهاب حاجية، ودارت في قالب “عائلي” مبني على الموقف، وأن الجد يترك ورقة عبارة عن وصية كتبها قبل وفاته، وهي أن الميراث لن يتقسم الا بزواج اثنين، وهم على خلاف دائم، وتحدث بينهم صراعات بسبب خلافات قديمة، ومع مرور الأحداث يقتنعان بالزواج ليتم حل مشاكلهما وديونهما وتطبيق الوصية من أجل توديع الفقر. وتستمر مشاهد المسرحية، في بدأ مسلسل اللعب بالأموال، حتى يحدث لهم ما لا يحمد عقباه، بسبب الطمع والجشع، الذي أصابهما وحرصهما على التبذير، وإدارة تلك الأزمة المفاجأة، وفيها العديد من المشاهد الفكاهية، التي هي وليدة اللحظة. وجسد أدوارها، كل من: أحمد الفرج، شهاب حاجية، خالد العجيرب، نوره البلوشي، نواف عبدالمجيد، فاطمة كازروني، عليا محمد، دالي.