أكد الزميل منير النمر أن الصحافة السعودية تحمل بين سطورها المصداقية وهي قادرة على تحقيق التأثير محليا ودوليا ضمن الأطر النظامية المعمول بها في المملكة، لافتا في ندوة أقامها مساء أمس منتدى سيهات الأدبي إلى أنّ الصحافة السعودية تطورت لحد كبير عن الـ20 عاما الأخيرة.
والندوة التي حضرتها شخصيات اقتصادية واجتماعية من مختلف مناطق المحافظة قدمها عضو منتدى سيهات الأدبي عبدالفتاح الدبيس، مؤكدا أن الندوة تأتي تكريما للمسيرة الصحافية والشعرية الأدبية والفنية لمنير النمر، وتخللت الندوة مداخلات أثنى من خلالها الحضور على الحضور الإعلامي الملحوظ لجريدة الرياض في محافظة القطيف، وفي عموم محافظات المنطقة الشرقية أسوة ببقية مناطق المملكة، مشيدين في الوقت نفسه بحضور “الرياض” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يزيد حسابها عن الـ4 مليون و600 ألف متابع في X) – تويتر سابقا)، الأمر الذي يعزز من التواجد الصحافي ومواكبة التطورات الخاصة بذلك.
وعن تجربته الصحافية قال الزميل منير النمر: “دخلت المعترك الصحافي قبل نحو 20 عالما، متنقلا بين الصحف في المملكة، وتشرفت منذ أكثر من عقد بالعمل كصحافي متفرغ في جريدة الرياض مع نخبة من الإعلاميين في المملكة على رأسهم استاذنا الراحل رئيس التحرير تركي السديري الذي تعلمت منه شخصيا الشيء الكثير وتأثرت بشخصيته الإعلامية الفريدة”، مشيرا إلى أن الصحافة السعودية مقتدرة ومتمكنة وهي إحدى الوسائل التي تنقل الحقائق بكل شفافية فيشاهدها العالم خارجيا ويطلع عليها المواطن في الداخل.
وفنيا تطرق الزميل النمر إلى تجربته الفنية، مشيرا إلى أنه ينحدر من أسرة فنية، إذ أن أخوانه كانوا يمارسون هواية الفن، بيد أنه كتب الشعر في وقت مبكر على التجربة الفنية وهو ما ساعده في الجانب الفني، إذ أن الفن والشعر تعبير عن المشاعر وهما وجهان لعملة واحدة، وشدد على أن الفن الرقمي يعد أحد أصناف الفن الحديث محليا وعالميا، وقال: “شجعني أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بكلماته النيرة التحفيزية للمبدعين عندما تشرفت بالسلام عليه وإهدائه رسما لصور القيادة الرشيدة – أيدها الله-“، مشيرا إلى أن الفن إحدى الوسائل المهمة للتعبير عما يجول في نفس الإنسان، مؤكدا أنه يستمر ومنذ أعوام عدة في مشروع رجال من وطني الذي يحتوي على سلسلة من لوحات البروتريه لشخصيات ناجحة في مجالاتها.
وشعريا ألقى الشاعر النمر مجموعة من القصائد في الندوة، منها قصائد إنسانية تفاعل فيها مع أحداث، كحدث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وخلف كثيرا من القتلى والمفقودين المدفونين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن القصائد الإنسانية تأتي في إطار إنساني عام ويتم التفاعل معها على هذا الأساس الإنساني الذي يجمع مشاعر البشر في كل مكان من هذا العالم.
واختتمت الندوة بتكريم المنتدى للزميل منير النمر، وتكريم رجل الأعمال المتخصص في صناعة الذهب عبداللطيف النمر من قبل الزميل منير النمر ضمن مشروعه الفني رجال من وطني.