منذ أعوام يمضي العمل في أمانة المنطقة الشرقية باحترافية وكفاءة يشهد بها أهالي المنطقة، ولا غرابة في ذلك إذ يقود العمل فيها معالي المهندس فهد بن محمد الجبير، وهو الذي حظي بثقة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فكان التمديد له بأمر ملكي ليواصل مسيرة التطوير ومواكبة متطلبات رؤيتنا الوطنية الطموحة.
وقد شهدت الخدمات البلدية في المنطقة ومحافظاتها تطورات متسارعة ومذهلة جديرة بأن نشكره عليه ونثني عليها ونؤيدها، فهي تتماشى مع متطلبات الحياة العصرية والمدن الذكية، وذلك ما يجعل بصمته الحضرية ذات تأثير عميق في أعمال البلديات في المنطقة وتنعكس على رفاه وراحة المواطنين والمقيمين، فهو في الحقيقة يبذل مجهودات جبارة تستهدف تطوير منظومة الحياة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية.
لقد تطور العمل البلدي كثيرا في المنطقة الشرقية ودائما هناك لمسات المهندس فهد الجبيرالذي استحق شهادة سفير الجودة للبرنامج الوطني لسفراء الجودة، وذلك تقديرا لجهود أمانة المنطقة الشرقية في مسارات الجودة، وللإسهام الفعال والواضح في رفع مستوى الخدمات البلدية، وتطوير المنظومات الإجرائية التي جعلت حياة المواطن أكثر سهولة ويسرا، وذلك غاية العمل البلدي الذي ينبغي أن يكون بمثل هذه الجودة والتطور ومواكبة التقنيات البلدية وتوطينها.
وحين يستحق المهندس الجبير مثل تلك الشهادة فإنها تعبير عن حجم الأمانة التي في عنقه، وعن أدواره وجهوده المتواصلة في الارتقاء بالخدمات وجعلها أكثر تطورا وفي متناول اليد، وللعلم فإن البرنامج الوطني لسفراء الجودة، هو برنامج وطني تطوعي، وتوعوي وتدريبي أطلقته الهيئة السعودية للمواصفات، والمقاييس والجودة، من أجل نشر ثقافة وتوعية الجودة، والمساعدة في التأهيل، والتميُّز المؤسسي، وتطبيقه في المجتمع السعودي، وفي مختلف القطاعات العامة والخاصة، وتعريف المجتمع الوطني بمفهوم الجودة.
نجح المهندس الجبير في الإيفاء بمعايير استحقاق شهادة الجودة لأن عمله البلدي في غاية الجودة، وذلك ما نلمسه في كل خدمة بلدية بالأحياء المختلفة، حيث نجد تحولا كبيرا ومستمرا في جميع الخدمات، وإضافة لذلك القرب من المواطن والتماس طلباته، والاستماع لملاحظاته وأرائه وتنفيذها بأعلى صور الجودة والاتقان، للمهندس الجبير التحية والتقدير ونشد من أزره فهو يمضي في الطريق الصحيح الذي يصل بنا بإذن الله تعالى إلى مستويات متقدمة ومتطورة من المدن والأحياء الأنيقة والجميلة التي تتكامل فيها جميع الخدمات وتتوفر بأفضل المواصفات وأكثرها تسهيلا لحياتنا في المنطقة الشرقية.