توصل علماء أمريكيون لتقدم جديد في اكتشاف مرض التوحد، حيث يمكن تشخيص مرض التوحد قبل سنوات من ظهوره من خلال تتبع حركات عيون الأطفال الصغار.
ووجدت دراستان جديدتان أن تشغيل مقاطع فيديو للأطفال عن التفاعلات الاجتماعية وقياس مكان ظهور أعينهم، ساعد في اكتشاف الحالة لدى المرضى الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.
وقال الباحثون إن تركيز الأطفال عيونهم أثناء مشاهدة المحادثة يدل على قدراتهم الاجتماعية واللفظية، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
ومن الصعب اكتشاف مرض التوحد في سن مبكر، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص حوالي خمس سنوات في الولايات المتحدة.
وتتضمن عملية اكتشاف المرض عادة عشرات الرحلات إلى المستشفى ومجموعة من الاختبارات، الأمر الذي قد يكون مرهقا للأطفال والعائلات.
وقال البروفيسور وارن جونز المؤلف الرئيسي وطبيب الأطفال في جامعة إيموري في جورجيا: “تظهر النتائج أن الطريقة التي ينظر بها الأطفال الصغار إلى المعلومات الاجتماعية يمكن أن تكون بمثابة علامة حيوية فعالة وموضوعية للعلامات المبكرة للتوحد”.