هل شعرت يوما بفخر يهز كيانك وانت تشاهد نصا مسرحيا لمبدعين من الاحساء يجسدون نصا يحكي جزءمن ثقافتك المحلية واهازيج بحر تشدك لشواطئها وحكاياتها تحرك شعورك وتدمع عيناك بكل ذكرياتها ليحكي النص تفاعلا اجتماعيا رسمه الكاتب عبد الرحمن المريخي رحمه الله
وجسده باقتدار المخرج سلطان النوه وطاقمه الفني من ممثليين مبدعين ذكورا واناثا الذين رسموا النص لوحة ابداع ناطق يعبر عن صمت ذكرياتنا .
كل الوجوه المشاركة انطقت حركاتها النص وبعثت رسائله بعمق فكرته واجادت ادائه
لغة وفنا واطربتنا رغم حزن المواويل التي يغرقنا موجها بصوت بحر وشموخ نوره وابداع طاقم التمثيل فردا فردا
شكرا لادارة جمعيتنا جمعية الثقافة والفنون وشكرا لكل فكر وجهد جعل هذا العمل الرائع استمرارا لقوة مسرحنا الاحسائي الذي لم يتوقف منذ ولد.
الابداع أثر وخلف كل اثر مؤثر
وجمال الاثر الجمعي انه قمة نجاح
د سعد الناجم