يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة إذ أدت الدلائل على متانة الاقتصاد الأمريكي وتوخي مسؤولين من البنوك المركزية الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة إلى تراجع توقعات المتعاملين بخفض سريع وحاد لها.
ومن المتوقع أن تكون المكاسب الأسبوعية للدولار الأسترالي 1.6 بالمئة والدولار النيوزيلندي 2.3 بالمئة هي الأكبر منذ نوفمبر تشرين الثاني ويوليو على الترتيب. ويتوقع المتعاملون في الأسواق بنسبة 57 بالمئة خفض أسعار الفائدة في مارس آذار من 75 بالمئة قبل أسبوع.
وارتفع مؤشر الدولار 0.9 بالمئة إلى 103.4 نقطة خلال الأسبوع وكان الين هو الخاسر الأكبر بعدما انخفض خمسة بالمئة حتى الآن هذا العام إذ هزت البيانات والزلزال المدمر الثقة في أن بنك اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة، وانخفض الين نحو 0.2 بالمئة إلى 148.44 مقابل الدولار، وتراجع اليورو 0.6 بالمئة خلال الأسبوع إلى 1.0884 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.2705 دولار، وتلقى الدولار الأسترالي بعض الدعم من استقرار أسعار خام الحديد وارتفع 0.1 بالمئة إلى 0.6578 دولار، واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6099 دولار.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الخميس قوة سوق العمل الأمريكية مع انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ عام ونصف العام تقريبا مما أدى إلى تراجع الرهانات في السوق على خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين 22 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.3587 بالمئة، وأظهرت بيانات في وقت سابق أن مبيعات التجزئة ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر