من المعتقدات الشائعة أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يمنحنا دفعة من الطاقة ويساعدنا على الاستيقاظ في الصباح.
الاستحمام بالماء البارد يمنع شيخوخة الجلد
لكن الاستحمام لفترة قصيرة بالماء شديد البرودة أو البارد إلى حد ما يعد خدعة تجميلية سهلة يمكن أن يكون لها تأثير مذهل في بشرتك، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير وفقًا لما ذكره موقع ” برايت سايد” بنسخته الإنجليزية.
1- تحسين الدورة الدموية
يساعد الاستحمام البارد على زيادة الدورة الدموية. بالنسبة لوجهك، قد يعني هذا مظهرًا مشرقًا جديدًا. والخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى البقاء تحت الماء البارد لفترة طويلة لجعل بشرتك أكثر إشراقًا.
2- يمنع شيخوخة الجلد
تساعد عادة الاستحمام بالماء البارد يوميًا على بقاء بشرتك شابة لفترة أطول، وينشط الماء البارد جهازك العصبي، ما يجعل جسدك يفرز هرمونات ومواد كيميائية في الدماغ تحارب التوتر.
وتشير الدراسات إلى أن الضغط النفسي له تأثير مباشر في شيخوخة الجلد ويؤثر سلبًا في العديد من أجهزة الجسم.
3-يمنع الأمراض الجلدية المرتبطة بالتوتر
يرسل الحمام البارد كمية هائلة من النبضات الكهربائية إلى الدماغ ويحفز إطلاق “هرمونات السعادة” أو الإندورفين.
عندما يفرز الجسم هذه المواد الكيميائية، تنخفض مستويات التوتر لديك وستكون أقل عرضة للمعاناة من عدد من مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية والتهاب الجلد.
قد يساعدك الاستحمام بالماء البارد على التغلب على الإحساس بالحكة
4- يجعل الوجه أقل انتفاخًا وإحمرارًا
في حين أن الماء الساخن قد يزيل بعض الزيوت الواقية التي ينتجها جلدك، فإن الماء البارد سيعمل على تصغير حجم المسام بشكل مؤقت.
كما أنه يساعد على منح وجهك حيوية ويعزز سطوع بشرتك. نظرًا لأن الماء البارد يمكن أن يتسبب في ضغط الأوعية الدموية، فقد يبدو الوجه أقل انتفاخًا أو احمرارًا.
5- يخفف تهيج الجلد
في حين أن الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يلهب الجلد ويسبب الاحمرار والحكة وحتى التقشير، فإن الماء البارد يفعل العكس تمامًا.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون حكة في الجلد، قد يساعدك الاستحمام بالماء البارد على التغلب على الإحساس بالحكة.
ويساعد تبريد الجلد عن طريق الاستحمام بالماء البارد أيضًا على تقليل الحكة الشديدة الناتجة عن الصدفية.