في سلسلة من المخاطر البيئية، كشف باحثون عن ظاهرة صامتة ومثيرة للقلق في الولايات المتحدة الأمريكية.
مرض الهزال:
وأطلق الباحثون على الظاهرة مرض الهزال المزمن (CWD)، والتي تنتشر “خلسة” بين مجموعات الغزلان عبر غابات ومراعي أمريكا الشمالية.
المرض العصبي، الذي يسمى أيضا “مرض زومبي الغزلان”، تم اكتشافه بين نحو 800 عينة من الغزلان والأيائل في ولاية وايومنغ.
وأوضح الباحثون أن هذا المرض يتميز بأعراض لا تعد ولا تحصى، مثل سيلان اللعاب والخمول.
كما كشف الباحثون في جامعة “نوتنغهام ترينت” أن ما يسمى “البريونات”، قد يحل لغز CWD، حيث تأتي عبارة عن بروتينات مشوهة يمكن أن تتسبب في اختلال البروتينات الطبيعية في الدماغ، ما يؤدي إلى تنكس عصبي.
الإصابة بالعقم وتأخر البلوغ:
وفي وقت سابق كشفت دراسة أيضا أن “حوالي 80 % من الأميركيين قد يكونون معرضين للإصابة بالعقم أو تأخر البلوغ.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، فإن ذلك يأتي بسبب تعرضهم لمادة كيماوية موجودة في أطعمة رائجة تعتمد على الشوفان.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “علوم التعرض وعلم الأوبئة البيئية”، أن أربعة من بين خمسة أميركيين ثبت تعرضهم لمبيد حشري ضار.
ونقلت عن مجموعة العمل البيئي التي أشرفت على الدارسة، أن القوانين الفيدرالية تسمح باستهلاك الحبوب المستوردة التي تحتوي على مادة ” الكلورمكوات” الكيماوية الزراعية شديدة السمية.
وأوضح باحثون في جامعة بوردو بولاية إنديانا الأميركية أن فصائل من الصراصير طورت مناعة ضد المبيدات الحشرية.