• 06:21:15am

أحدث الموضوعات

“البليلة” أكله شعبية تنتشر الكترونيا وتضع بصمتها في الأعمال التطوعية الرمضانية

تعليقات : 0

أصداء الخليج

تحظى المشاريع الخيرية التطوعية بإقبال ملاحظ من قبل رواد المشاريع في السعودية خاصة في شهر رمضان الكريم.

إلى جوارهم، تسعى عائلة سعودية لوضع بصمتها في مجال التطوع على اعتبار أن تطور وازدهار الاقتصاد ينمو بشكل متوازي مع المساهمة في الأعمال التطوعية الخيرية، كما يقول حسن هزازي أحد مؤسسين العلامة التجارية لمشروع “دكان بليلة” العائلي.

وتابع قوله “منذ انطلاقة المشروع والأعمال التطوعية الخيرية جزء أساسي من توجهاتنا العملية، وهي العملة المواجهة لمشروعنا المتطور شكلاً ومضمونا، حيث يبلغ مجموع مباذراتنا حتى الان نحو خمسون مبادرة تطوعية خلال أقل من عامين، ومستعدون للمشاركة في أي مشروع تطوعي خيري لخدمة البلاد خاصة في الشهر الكريم”.

ولكن كيف انطلق المشروع؟ “البداية كانت من خلال عربة فود ترك ومتجر الكتروني، وهي الفترة التي ظهر من خلالها الدور الأساسي للشراكة العائلية، إذ أن بناء مؤسسة تحمل كل مقومات النجاح أشبه بالمستحيل من دون مساندة الأخوة والأخوات”.

أمضى في قوله “بالتزامن مع مستجدات النمو الاقتصادي، كان لابد من التوجه للمنصات الإلكترونية لتوسيع نطاق الطلبات واستهداف أكبر شريحة من العملاء، فانطلقت فكرة المتجر الإلكتروني، ولازلت أتذكر أول طلب ورد العائلة وتأثيره في ذاكرتنا”.

يواصل “تميز مشروع دكان بليلة بروحه في مدينتي الرياض والدمام، إذ تصنف الأكلة ضمن أهم الأكلات الشعبية الأكثر طلباً في الخليج عامتاً، وتأتي طريقة تقديمنا للطلب في شكل حديث يتناسب مع افراد العائلة وينشر البهجة والسعادة بينهم خاصة البوكسات الشتوية الأكثر طلباً والتي تتنوع محتوياتها وتشتمل البطاطا المشوية والبهارات بأنواعها والذرة”.

حقق مشروع الأربعة أخوة خلال العام الأول نجاحا وانتشارا كبيرا، وأردف حسن “أطلقنا حتى الأن أربع أفرع ، ونشارك في أهم المناسبات خاصة في العاصمة الرياض، أهمها موسم الرياض الذي يعد “الأعلى مدخولاً” نظرا لضخامة حضوره وتنوعهم”.

يستقبل مؤسسين مشروع دكان بليلة الأخوة الأربعة، الشهر الفضيل، بمشاركات عدة، أهمها، مشاركتهم ضمن موسم رمضان التابع لوزارة الثقافة والذي يقام بمدينة الدمام، و مشاركة أخرى ضمن موسم الدرعية، أضافة للمشاركات العائلية الخاصة كالقرقيعان وغيرها”. وأردف “عامل الخبرة جعلنا لا نستصعب شيئا مهما كان، ومستعدون لتطوراً أكبر”.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات