مهداة الصورة مع القصيدة لأصداء الخليج مع خالص الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل سلمان العيد رئيس التحرير
يالسرِّ الأحساء !! يالرؤاها !!
صاغها اللهُ تُحفةً للعبادِ!!
مرسمُ الحُسن ..والنَّخيلُ حنونٌ..
سعفُهُ ماسَ عطفُهُ كالمِهادِِ..
أنسُهُ غامرٌ.. وظلٌ ظليلٌ ..
ونسيمٌ مًداعبٌ بابترادِِ..
فكأنَّ الصَّبا تحنُّ إليها!!
بربيعٍ مُضوِّعٍ وارتيادِ…
أو تراها للعاشقين ملاذاً !!
دفقةُ السِّحرِ جَذبُها بِودادِ..
فهوانا بحبِّها أُغنياتٌ…
عَزَفَ القلبُ لحنَها بالفؤادِ
تأنس الرُّوحُ بل تطيرُ اشتياقاً..
لحماها …وسالف الأمجادِ
لأشجِّ ابن عبد قيسٍ حليماً !!
يالذكراه بالهُدى والرَّشادِ..
يالذكراهمُ الوفودُ انبهارٌ!!
لاخزايا …ولاندامى الرِّفادِِ..
واحة الخيروالجمال عطاءٌ..
فيضُ نعمى على مدى الآمادِ
وكنوزٌ كأنَّما الأرض حُبلى
ويها التِّبرُ والعيونُ لصادي
طبتِ مَغنى وطابَ أهلُكِ بِشراً
يانِعِمَّا الأبشارُ أهل ودادِ
د. محمد إياد العكاري
6/10/1445
15/4/2024م
هذه الصورة بُعيد الشروق التقطت بهذا اليوم الخميس 9/10/2024هجري
18/4/2024م