أسدل الستار على مؤتمر ومعرض صيانة وموثوقية المصانع في دول مجلس التعاون الخليجي الثالث بنجاح باهر، تاركًا بصمة واضحة على المشهد الصناعي. ويكرّس هذا المؤتمر السنوي المرموق للموثوقية التشغيلية والصيانة عبر قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى إلى وضع معايير جديدة لممارسات الصيانة الصناعية في منطقة الشرق الأوسط.

ونجح المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار “نحو التميز في الصيانة والموثوقية”، في جمع نخبة من القادة في مجالات الطاقة، ومديري المصانع، وخبراء ومهندسي الصيانة والموثوقية، ليخلق منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعاون لتحقيق التميز التشغيلي في إدارة المصانع والمصافي.

وازدان المؤتمر بمشاركة نخبة من المتحدثين المتميزين الذين ألهموا الحضور بثروات خبراتهم واختصاصهم، ومنهم السيد عبد الله الربيعة، خبير مخضرم في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات، والسيد عبد الله الأحمري، مدير التصنيع، والمهندس ناصر آل جريد، المعروف برؤاه الثاقبة في الممارسات المثلى للموثوقية والصيانة.

كما شهد المؤتمر نقاشات تفاعلية وتبادلًا واسعًا للمعرفة حول مختلف جوانب الصيانة والموثوقية، بما في ذلك وضع الإجراءات والعمليات، والاستفادة من التقنية الحديثة لتحقيق الأهداف التشغيلية. وشملت الموضوعات الرئيسية اعتماد التقنيات الرقمية، والامتثال للمعايير التنظيمية، واستراتيجيات تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة.

وأعرب السيد أحمد العنزي، مدير مؤتمر ومعرض صيانة وموثوقية المصانع في دول مجلس التعاون الخليجي، عن رضاه عن نجاح المؤتمر، مؤكدًا على أهميته كمنصة حاسمة لقادة وخبراء الصناعة للتعاون والابتكار نحو تحقيق التميز التشغيلي، مشيرًا إلى دور المؤتمر في تشكيل مستقبل الموثوقية والصيانة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات.

وأجمع الخبراء على أهمية المؤتمر كدافع لتعزيز الابتكار والكفاءة عبر القطاع الصناعي بأكمله وأوضح السيد فواز السهان، استشاري هندسي كبير وقائد في مجال الإنترنت الصناعية، على أهمية تبادل المعرفة في تعزيز الموثوقية التشغيلية والصيانة. ومن جانبه أكد السيد عبد الله الأحمري، مدير التصنيع: أكد على التزامه بدعم المبادرات التي تعزز التميز في الصيانة والموثوقية.

واختتم مؤتمر ومعرض صيانة وموثوقية المصانع في دول مجلس التعاون الخليجي بنجاح باهر، تاركًا إرثًا من التحليلات والتعاونات والابتكارات التي ستُساهم في تحقيق مستقبل يتميز بالموثوقية والكفاءة والاستدامة في المشهد الصناعي.