شددت وزارة الصحة على ضرورة تناول حليب الإبل المبستر، الذي تمت معالجته بالحرارة العالية للقضاء على الميكروبات المسببة للأمراض، ناصحة بضرورة تناوله من مصادر موثوقة للحصول على فوائده الكاملة.
وأوضحت أن من فوائد حليب، أنه معزز بفيتامينات C- B1-B2، كما يحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم، ومعزز بالدهون غير المشبعة، كما يساهم في تخفيف التهابات القولون، جاء ذلك عبر منشور للوزارة على منصة إكس.
وتسهم عملية البسترة في القضاء على الأحياء الدقيقة المسببة للنزلات المعوية، كما أن البسترة لا تغير من صفات الحليب، ولا تؤثر على محتوياته الغذائية الطبيعية والصحية.
ويحذر مختصون من تناول حليب الإبل الخام من الباعة الجائلين؛ لمنع الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تتراوح من نزلات معوية بسيطة، إلى الإعاقة والوفاة – لا قدر الله -.
ويتزامن ذلك مع احتفاء المملكة بعام 2024، الذي جاءت تسمية عام 2024م بـ “عام الإبل” – حسب وزارة الثقافة – للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا.
وتحظى الإبل باهتمام خاص من قيادات المملكة، والأوساط الشعبية، إذ أضحت من أهم عناصر الثقافة والهوية السعودية، وشاهداً حياً على القيم العربية والأصالة، حيث كان لها تأثيرها على الحياة العامة، إذ كانت من أهم الوسائل لاجتياز المسافات الطويلة وقطع القفار وتخطي وحشة الطريق، كما استُفتحت بها القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة للإنسان ووفائها الشديد له.