الحمدلله أنه سبحانه وتعالى أنعم على بلادنا وفضلها على كثيرٍ من خلقه بأن جعلنا حكومة وشعباً خداماً للحرمين الشريفين.
وأكرمنا بحسن رفادة ضيوف الرحمن الوافدين من كل البقاع والأصقاع، وهو جل وعلا الذي أمتن علينا بهذا الفضل الكبير فله الحمد على وافر فضله وجزيل كرمه.
والتهنئة قبل ان تكون لنا كشعب فهي للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام والذي تحقق بتوفيق الله ثم بما تم توفيره من إمكانات وخدمات للتسهيل على ضيوف الرحمن خلال أدائهم لمناسكهم بكل يسر وراحة وسهولة في أجواء مفعمة بالروحانية والأمن والأمان والطمأنينة”.
ولا نملك إلا أن نقف موقف (الإكبار) لقيادة هذا الوطن العظيم، الذين يقفون خلف كل نجاح يحققه أبناء الوطن، الذين ينعمون بأرضية محفزة، داعمة، ملهمة، لكل نجاح، وما نجاح موسم حج كل عام إلا مثالاً واضحًا للنجاح كهدف، ومقومات لا تعترف بالمستحيل، ولا تستسلم للصعاب.
وهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل هو نهج هذه الدولة وملوكها الأكارم منذ عهد الملك عبدالعزيز ومن بعده ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، وحتى عهدنا الزاهر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذان أشرفا على تيسير كافة الخدمات التي يسرت للحجاج أداء نسكهم في راحة وطمأنينة وذلك بعد ان سخرت كافة أجهزة الدولة لتتفرغ لهذه الشعيرة المباركة.
وختاما اسأل الله عز وجل ، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة على أعمالهما الجليلة في خدمة الاسلام والمسلمين ، وأن يُمتعهما بالصحة والعافية ، وأن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه ورخاءه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة التي تسهر على راحته .
الدمام.. عبدالمحسن جهجاه الطيار
@1altayyar