يقوم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي نائب الوزير الدكتورة أيمان بنت هباس المطيري بزيارة إلى كوريا الجنوبية خلال الفترة 29-31 يوليو 2024م، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الشركاء التجاريين وتبادل الفرص التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة.

وفي هذا الشأن يشكّل اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الاعمال السعودي الكوري الجنوبي وفداً من أصحاب الأعمال السعوديين، بالتزامن مع أعمال الزيارة بالتعاون مع المركز الوطني للتنافسية وغرفة التجارة والصناعة الكورية الجنوبية والتنظيم لعقد عدد من الفعاليات الاقتصادية، ومن أهمها ملتقى الأعمال السعودي الكوري يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024م، الذي يضم القطاعين الخاص السعودي والكوري واللقاءات الثنائية بين الشركات السعودية والكورية في مختلف القطاعات في مجالات (الصناعات، المجالات التقنية والرقمية والابتكار، البنى التحتية والإنشاءات) إضافة الى عدد من الزيارات الميدانية.

ويرجع تاريخ العلاقات السعودية الكورية الجنوبية إلى العام 1962م، حيث تطورت بشكل مطرد، حتى تم افتتاح سفارة لكوريا الجنوبية في مدينة جدة عام 1972م.

وتعد كوريا الجنوبية من أكبر الدول المستوردة للنفط، إضافة إلى عددٍ من الصادرات الأخرى، وتصدر كوريا الجنوبية إلى المملكة سلعًا ومنتجات مثل المواد الصناعية والسيارات والأنسجة وغيرها.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نموًا متزايداً، حيث بلغ خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 470 مليار ريال؛ فيما بلغ عام 2021 نحو 100 مليار ريال؛ منها 87 مليار ريال صادرات لكوريا، و13 مليار ريال واردات كورية للمملكة،بزيادة قدرها 45 %، وخلال العام ذاته شهدت الصادرات السعودية زيادة بنسبة 61 %، وانخفضت الواردات بنسبة 12 %؛ فيما بلغ 81.7 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2020.

 

ويرتبط البلدان بعددٍ من الاتفاقيات في مجال التعليم العالي، والاتصالات وتقنية المعلومات، والإحصاء، والحكومة الإلكترونية، والسيارات، واقتصاد الهيدروجين، والتأمين الطبي، والثقافة، والإشراف على المؤسسات المالية، والصناعات، والأبحاث، والتقنيات العسكرية، إضافة إلى تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي، كما شملت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار السعودية وشركة “هيونداي روتيم” المتعلقة بمشروع السكك الحديدية في “نيوم”، واتفاقية مع شركة “لوتيه فاين كيميكال” بشأن المشروعات الكيماوية، كما تتعاون الدولتان في تعزيز وتطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر.