كشفت دراسة نمساوية رائدة أنه يمكن الاستفادة من تسليط موجات ضغط صوتية محددة على المرضى، أثناء جراحة القلب المفتوح، بهدف إعادة تنشيط خلايا القلب وتحسين حياة المرضى بعد العملية الجراحية.
قد تكون هذه التقنية الجديدة نقطة تحول في علاج أمراض القلب
وتستخدم موجات الصدمة لتحقيق تأثير معين في مجالات الطب، مثل تفتيت حصوات الكلى أو مساعدة الأوتار التالفة على الالتئام، كما قد تكون هذه التقنية الجديدة نقطة تحول في علاج أمراض القلب.
وضبط الباحثون في هذه الدراسة، موجات الصدمة لتفجير هياكل صغيرة تشبه الفقاعات من الأسطح الخلوية، ما أدى إلى تنشيط مستقبل بالجهاز المناعي يُسمى TLR-3، كما أظهرت النتائج تحسنًا مبهرًا عند استخدام هذه التقنية أثناء جراحة قلب مفتوح.
وساهمت التقنية في تكوين أوعية دموية جديدة وإعادة تنشيط خلايا عضلة القلب ما يعني تعافي المرضى الذين تلقوا هذا العلاج أثناء الجراحة بشكل أقوى من غيرهم، وتحسن حياتهم النوعية بشكل أفضل.
ويمكن لأكثر من ثلث مرضى قصور القلب الاستفادة من هذا العلاج المبتكر، كما يجري تطوير جهاز “مجفف الشعر الفضائي”، الذي يصدر موجات الصدمة، ومن المتوقع أن يتم طرحه في الأسواق خلال عام 2025.